عندما خطوت أولى خطواتي الى عالمكم المخملي الرائع ... لم اكن اعلم أن الدخول بالملابس الرسمية _____________________ خريف 81 تعرف تماما وقع بكائك المزري بين يد الحضور في غرفة العمليات بعد خروجك بسلام من دفء الرحم ... سائل لزج يحيط بك ويكمم انفاسك قبل أن يرفعك احدهم من ساقيك كالفراخ الهاربة , ويقوم بالضرب على ظهرك (على سبيل الروتين في بعض الاحيان) ... بينما انت تصرخ (انا حي ... وحياة امي حي واتنفس ياأولاد الافاعي) ... ثوان ويقومون بفردك على مصطبة دافئة تحت مصباح عنيف مستفز الانوار ويلعبون في فمك بشفاط قميء مقرف وهم يرددون عبارات التهنئة ويتبادلون الاذان في اذنيك تذكر بالطبع الملابس الموحدة المشتركة لكل المواليد الجدد ... تلك الملابس الشبيهة بملابس رواد الفضاء والمكونة من قطعة واحدة من منتجات القطن المزدان برسم لأرانب وفئران وردية اللون ... النور مستفز ويد العامل العجوز الخشنة اكثر استفزازا وهي تداعب لحمك الغض البريء بينما يكور هو وجهه في وجهك بتعابير مفزعة يعتبرها هدهدة وملاعبة لطيفة اين ذهبت تلك الظلمة الامنة الاولى ؟ يعتقد المهنئون المتحمسون - لسبب لاتعلمه - أن لباسك القطني العبيط اكثر دفئا من الظلمة الاولى ... لسبب ما يرون المخاط مقرفا يهابون لمسه ويستعيضون عنه بحلتك القطنية الفريدة ... بحجة انها (ملابس البيبي) ... ربما أن الأمر لايعدو كونه اشمئزازا من لمسك مغلفا بالمخاط صيف 86 شيء مجهول يدفعك لتفحص شنتطك المدرسية وادواتك الملونة لذيذة الملمس ليلة أول أيامك الدراسية ... تمد يدك متحسسا المريلة الكاروهات الخشنة , ورهبة لذيذة مشبعة ببعض الفضول تدفعك دفعا لتخيل احداث اليوم التالي ... ستكون غندورا ياواد بلباسك الجديد وشنطتك الجلد السوبر المحلاة ببادج عظيم لبطلك المفضل ... الزمزمية ستكون اسطورة وهي معلقة في عنقك ... ستكون رهيبا .. كرحالة عظيم يجوب فناء المدرسة (انس قليلا ان الرحالة العظماء لايقفون في طوابير , ولايحتاجون الى مرشد محترف لحمام المدرسة الرهيب , ولايتصارعون امام الكانتين بهمجية , ولايستطيع مدرس الالعاب اعتصار اذانهم على سبيل التأديب)
كيف تواتيك الجرأة على الحلم ... قبل ان ينمو رصيد خبرتك؟ لكن اياما قليلة في المدرسة كفيلة بجعلك تكره تلك المريلة حتى النخاع ... فهي ولاشك تطمع فيك العيال المتشردين الذين يسارعون بحقد لقذفك بالفلين وعلب الكلة الفارغة ويردد بعضهم في شماتة لامبرر لها من وجهة نظرك ((...) أمك ياكابتن ... (...) أمك ياكابتن) .... ثم ان الشنطة ثقيلة تمنعك من المراوغة والفرار المحنك , وتدفعك دوما للانحناء والتهادي في الطريق قبل ان تتبوأ مقعدك من الفصل الصاخب الملي بالعيال الذين لايقلون اجراما عن قاذفي الكلة الشرسين اياهم ... فتطمئن نفسك الى اضعفهم بنية واطيبهم ملمحا لتجلس بجواره في اخر دكة قبل ان تكتشف مذعورا انه كثير البرابير ,دائم النوم , مهدود الحيل , وربما غبي ايضا ... ورائحة غريبة تفوح منه باستمرار كرائحة الملابس المخزنة في قعر الدولاب لسنين ممزوجة برائحة المربى أو مادة كيميائية اخرى لاتدري طبيعتها ربما تلك هي رائحة المريلة ... تلك الرائحة التي تعاظمت حتى صارت رائحة للأيام ذاتها .. تلك الايام التي ظللت تكرهها ... ربما لأنك اضطررت لكراهية المريلة والفصل ... والطفل الغبي ذو البرابير ورائحة المربى أو المادة الكريهة مجهولة الهوية شتاء 95 كثيرون يحدثونك عن طور المراهقة الحرج .. والتغيرات الطارئة المدمرة التي تقلب حياتك راسا على عقب ... صرت مشغولا بشكلك الخارجي بحثا عن علامة الجودة .. الشعر في الوجه , والصوت العميق البجح , والعضلات الفاخرة سريعة النمو ... وتفرح عندما تظهر علامة جديدة , وتقلق عندما تتأخر باقي العلامات ... وقلق يجتاحك وهاجس يشغلك دوما انك ربما لست كالاخرين ... وعما قريب قد تكون مثارا لسخريتهم ونظراتهم المهلكة ... ثم تكتشف ان اختراعا جديدا قد ظهر ليغير وجه العالم اسمه الجنس الاخر .... ذلك الاختراع المدمر الذي يتركك مؤرجحا بين التعلق بأمل , والانسحاب محطما كاسف البال ... ومن ثم تطيل النظر في المراة لاعادة تقييم علامات الجودة السابق ذكرها ... , وتنهمك في الامال والاوهام مرة اخرى ... ثم ينتابك القرف من كل هذا , وتدرك انك بحاجة الى قيمة اعظم تطوف حولها لتغير وجه حياتك ... عندها فقط ستأتيك كل نساء الارض طمعا في نظرة من عينيك المرهقتين بعد رحلة كفاحك الطويلة , وسينحني أمامك العظماء في احترام لأنك فعلت الشيء العظيم الذي لاتعرفه بعد لكنك ستصنعه يوما ولاشك ... وبعد ان تجني ثمرات نضالك يتبقى امامك سنوات قليلة من العمر تخطط لقضائها في التعبد والتأمل ضمانا للجنة لماذا تولد برغبة جارفة في الحصول على كل شيء؟ كنت تتمنى دوما ان تغير القالب أو (الكافر) الذي يحيطك من الخارج ... ربما لازلت باحثا عن شخص أو مثل اعلى تبغى السير على دربه وقد طعّمته بقليل من سمات بطلك الخارق المحبوب الذي لازلت تحتفظ ببادجه على شنتطتك المدرسية الكئيبة المستقرة في غرفة الكراكيب خريف 2000 انها خطوتك الأولى الحقيقية الى الحياة ... صرت موظفا مقيدا بسجلات بلادك التعيسة ... وصار هناك مبلغ ما من المال يدخل جيبك شهريا يدعى المرتب .... لم تعد الملابس الروشة والجينز ملائمة لمكان العمل ... والا فانك ستتحول فورا الى وغد مراهق فرفور يدعوه الناس بالكابتن ... تتعلم في تلك الايام ان تخطيء , وأن تحترف الخطأ , وتحترف اخفاءه حتى تسير الامور كما ينصحك (القدامى العارفين) , وتعرف ان ذنوبك القديمة بسيطة , غضة ... كلحمك الابيض البريء يوم مولدك , وان روحك - التي يمكن ان تصفها بالبريئة - تتشرب الفساد والقذارة كالفلتر القديم متى بالضبط صرت كالاخرين الذين كنت تكرههم؟ وكلما غصت اكثر في مستنقعك الجديد ... كلما دعتك حاجة ملحة الى المزيد من التجمل المعبق بعطر الفضيلة ... وتصير ملابسك اكثر شياكة , وحذائك اشد رونقا ولمعانا , وتحرص كل الحرص على ارتداء ملابس العمل ( البدلة .. الخوذة .. الروب الاسود .. الهدوم الميري .. أو البالطو سواء كنت طبيبا أو جزارا) .. تماما كحرصك على الامضاء بعناية في خانتي الحضور والانصراف في المواعيد الرسمية التي وجدنا عليها اباءنا ( لكن احدا لايسأل عن تلك الفترة المستترة مابين الحضور والانصراف) ... وتفرح للعلاوة , ويحزنك الخصم والجزاء ... وتسب الحرامية النصابين الذين لايراعون الله ويأكلون اموال الموظفين بالباطل , مع ان (ورقك سليم ) وامضاءك يؤكد انك عنيف المجهود في العمل ومناضل حيوي مهم في منشئات الدولة التي - بالتأكيد - تعلمت ان تكرهها وتلعنها وتنتظر علاوتها التي ستصرفها على بدلة جديدة تدعم رونقك المهم صيف 2009 كما فعل اسلافك تماما ... تبحث عن عروس لأنك تحتاج الى واحدة , وتكلف اقاربك بالبحث عن بنت الحلال , أو تنجذب لفتاة ما رأيتها في فرح قريب لاتعرفه اصلا من اقاربك الكثيرين في تلك الفترة الحيوية المهمة والشهيرة ب (موسم التزاوج عند الانسان) , وتسأل عن تلك (المزة الحائرة) ... لتعرف انها بلا زوج أو خطيب أو احد يتكلم عنها وتبدو (خد بالك من تبدو دي) على ادب ودين ورقة بابتسامة بريئة تليق بفتاة غير ذات ماضي كما يصور لك خيالك المريض - عفوا - العريض ... وتبدأ المباحثات المبدئية وجلسات الصالون بعلبة جاتوه وابتسامة مهذبة تجاوبها ابتسامة خجول محترفة , وملابس شيك مختلفة تماما عن ملابس العمل ... وتجد انك تتوه في تفاصيل غريبة عن الجهاز والقائمة والشبكة والمؤخر ومصطلحات اخرى غريبة تبتلعها في ادب ...( واللي له عند الكلب حاجة يقول له ياعمي) ... ولحظيا تقفز امام عينيك صورة مريلتك القديمة , وشنطتك المتربة ببادج بطلك الحبيب المفضل التي القيتها في غرفة الكراكيب ... وتكتشف ان مفردات اخرى جديدة ستقتحم عالمك وتغير حياتك للأبد وتجلس مع خطيبتك بحق قصمة الوسط التي عانيت منها في جلسة الصالون , وتتعرف على كائن جديد , وقد تشعر بالسعادة الحقيقة لأول مرة - واخر مرة برضه - في حياتك , قبل ان يعكر صفو الجو حكاية الفرح والزفة وفستان العروسة الابيض وبدلتك السوداء الكئيبة بنت الكلب ...و تفاصيل اخرى كثيرة تدمر اي لحظة سعادة تجاهد لاقتناصها ... وتعرف ان الامور ليست دوما كما في خيالك ... انها فقط تلك الصورة الجميلة على لوحات الاعلانات ( كالفارق بين شطيرة الهامبرجر الجبارة المرسومة على اللوحة , و تلك المهترئة المستكينة امامك كجثة هامدة في علبة الدليفري) متى اخر مرة قلت لنفسك .. لم يكن الامر هكذا في الفيلم ؟ لكن الايام تمر سريعا ... وتجد نفسك في ليلتك المفترجة التي ينتظرها المرء طوال عمره وجها لوجه مع (حقائق الحياة) ... وانك مقبل على ضغط عصبي شبيه بالامتحان الذي يثبت جدارتك ... وان المعازيم والزفة وسندوتش الكفتة التي طفحته بالسم الهاري من يد حبيبتك هو الامر الوحيد الذي يمنعك من الصراخ كالعيال (عاوز اروح عند ماما) ... لأن رد فعل عروستك ساعتها لن يختلف كثيرا عن العيال الصيع الذين قذفوك بالكلة في اول ايامك الدراسية خريف 2052 تترهل انت كما تفعل كل الاشياء التي كانت يوما ما جديدة ... وينمو كرشك ببطء مستفز صعب الملاحظة... وتتأمل امبراطوريتك الصغيرة دون استمتاع حقيقي ... لقد صرت كثير الهموم والعيال ... صرت مفعما بالخطايا بسبب فلترك الذي صار عاجزا عن العمل واعرب عن انتهاء صلاحيته ... لكنك على الاقل صرت ذو سلطة وشخطة مخيفة , وخبرة لايستهان بها في معاملة البشر ... لكن شعرك الابيض يشعرك بالاسف , ويذكرك بالعجوز الكحكوح الذي صرته , والذي يصر الناس دوما على نعته ب(البركة) و (الحاج) ... انها كلمات تثير الغيظ لدرجة الجنون ... لازلت بعد هذا العمر تواقا لمجون الشباب , لكن اّلام المفاصل لاترحم الشيوخ اين تقع بالضبط تلك النقطة الفاصلة التي تعلن دخولك الى مرحلة جديدة في مشوار عمرك؟ يتركك احباءك يوما بعد يوم , دون ان يعلموك ب (سفرهم الاخير) ... انك تبكي حقا ... تبكي كيوم نزلت مغلفا بالمخاط ... وينسحب الناس تدريجيا من حياتك تاركين اياك للبرد والوحدة ... سمعك يضعف , وكلام الناس الذي تعجز عن سمعه يثير جنونك ... ترى ايتحدثون عن عصاك الخشبية وخطواتك الغلبانة المضحكة؟ ... أم ترى يتهامسون بشأن صلعتك البهية المستورة ببقايا شعرات بيضاء ؟ .. أم انك اصلا لست محورا للحديث لأنك صرت اقل من ان تكون مرئيا؟ وتظل الكابة تطاردك للنهاية ... وتشتاق لأيام مضت , وذكريات لم تخلق الا لتموت كي تدمن البكاء عليها ...و تسأل نفسك عن الحافز الملح الذي يدفعك للنزول الى غرفة الكراكيب المتربة بقبو بيتك ( لو كنت تملك قبوا) ... ويدفعك لتقليب البوم صورك ... تضحك , وتبكي ... تتحسس شنطتك المدرسية وبادج بطلك المفضل .. ميداليات وشهادات تفوق ... فستان زفاف زوجتك المرحومة الذي اصرت على أن يكون غارقا في الترتر ... أوراق مهترئة لمحاولاتك الساذجة القديمة لكتابة الشعر .... برطمان كلة لاتدري مالذي اتى به الى هنا ... صورة قديمة لشخص عزيز مع كلمة رقيقة في بظهر الصورة ... واناس كثيرون تشتاقهم لكنهم لن يلبوا دعوتك , لأنهم لم يعودوا يقدرون .... ويزداد حزنك وألمك .... وتتخيل صراخك الاول في لحظة الميلاد ( لاتذكره طبعا لكنك اكيد من انك فعلت) .... كم كان مفعما بالحياة !!... مالذي يجعل الدنيا تمر امامك قبل ان تلاحظها ؟ ماهو ذاك الحنين الغامض لشيء مجهول لاتدري كنهه لكنك تنتظره طوال حياتك؟ ثم مالذي يجعل عينيك تغلق فجأة ليسقط الالبوم من يديك؟ صيف ما بعام ما يفترض ان الجو شديد الحرارة ... لكنك لم تعد تشعر بالأمر أو تمنحه الاهمية .... يفترض انك ميت , لكن الناس تأبى ان تجعلك تفارق الدنيا دون لباس اخير يشيعونك به الى مستقرك المؤقت ... تشعر ان ملبسك الجديد ربما يكون اكثر راحة ... وان دفء الارض ... قريب الشبه بظلمة الرحم الامنة التي كنت تفتقدها ... بامكانك الان ان تكف عن الاسئلة الحائرة لتتكيف مع ردائك الجديد عجبا!! .. انه الملبس الوحيد الذي جاء ملائما لمقاسك من المرة الأولى _______________________ عندما خطوت اولى خطواتي الى عالمكم المخملي الرائع .... لم اكن اعلم ان الخروج سيكون بتلك السرعة __________________________ __________________________ تنويه ,أو ملحوظة , أو شيء من هذا القبيل اعتقد انني سأتغيب لفترة لابأس بها لامتحانات الماجستير اعادها الله علينا وعليكم بالستر والدرجات , ربنا يستر... ادعوا لي
35 comments:
نفسي اعرف انت بتاخد ايه قبل ما تكتب الكلام الللي يعلي المزاج ده
ما كنتش اعرف ان الاناسيزيا بتخرج مبدعين كده
زمل تاني اناسيزياوي عامل مدونه زيك اهه
maaroufstories.blogspot.com
وبالتوفيق في الامتحانات ان شاء الله
بين البدء والانتهاء حروف نكتبها فتكتبنا، نبعثرها كأيامنا.. فتمنحنا بعضا من بريقها وكثير من أشواكها ، وربما وربما....
المؤكد أننا سنظل ننتظر انتهاء الامتحانات بفارغ الصبر ..
فأنت لم تكن يوما مجرد عابر سبيل مر من هنا (ولن تكون)
ربنا يوفقك
خالص تمنياتى لك بالتوفيق والنجاح دائما
سأصبح يوما طبيبا،فأنا فى سنة أولى طب،ولكن أوعدك أنى لن ألوث كالاخرين
ولن انسى دورك فى تغيير هذا المجتمع المريض،ستبقى دائما صورتك أمامى،سأتذكرك دوما و أنا على الطريق
رائع في يكل كتاباتك, رائع كما عهدتك دائما ,اشكرك على لحظات الاستمتاع التي تهديني بها ,و الاحساس بالحنين و الشجن الذي أدمنه
الموضوع رائع , كتيت اللى كلنا بنمر بيه فى حياتنا من مراحل مع اختلاف بعض التفاصيل طبعا
ربنا معاك فى امتحانات الماجيستير
و متغيبش كتير علينا
after waiting for ur post all this time u come up with this depressing mood. i cant deny though it is so touching and down to earth. u should drop medecine and take up writing or it is a waste of ur talent. one more thing is this blog for doctors only? all of the comments r by medical students. I have a suggestion for ur next blog: why don't u write a description of ur dream girl, personally i would like to know.
oh God, i forgot to say that i will pray for you. Good Luck :)
منورنا يا احم احم بيه
اظن مهما عملت مش هتعرف تستخبى مني
هههههه
أبدعت!!!
أرفع قبعتي احتراما لفكرك المبدع
بالتوفيق دائما وابدا
حفار القبور
الرائع دوما
المبهر عادة
الخارق احيانا
لك كل ما يستطيع الريح ان يحمل من شكر قد عجزت ان اعبر عنه ببضع كلمات وعدة حروف
فيه كلمة محشوووووووورة في زوري دلوقتي لكن بلاش
احسن اقولك
تحياتي
ربنا يوفقك وترجع بالسلامة
انت عديت العمر كله قدام عنيا
اتمنى لك التوفيق في الماستر ان شاء الله موفق
جميل جدا وقاس ..كنت اعتقد اني الوحيدة التي تكتب بهذه القساوة و العنف المتخفيين
اعجبني جدا و صفك لفترة المراهقة
و التسلسل اخاد و محكم و هنالك روح في النص
اتمنى لك التوفيق في كتاباتك و في امتحانات الماجيستير
تحياتي
قسوة مغلفة بثوب ناعم
تحياتي مدونتك جميلة
السلام عليكم
بدون مبالغة أجمل مدونة شفتها
واللى يحسها اكتر الدكاترة
فاهمنى طبعا
كل المفردات من نوعية "رائع، بديع، جميل، مؤلم، قاس، معبر ... إلخ" تفقد معناها تماما و تصير حروف جوفاء حين أحاول ان استدعيها لوصف ما تكتب .. و مفردات من نوعية "أبكانى، أسعدنى، جعلنى أتأمل أو أفكر ... إلخ" هى بالفعل تعاريج و خطوط بلا معنى مفهوم حين أحاول كتابتها لوصف ما أشعر به عند قراءة ما تكتب ... ربنا معاك فى الإمتحانات و الدرجات و التقدير بإذن الله هيكون أفضل مماتتوقع .. دعواتى لك دوماً و تحياتى
balady khaletny atmana matdefensh fe torabhaaa!!!!
ربما أضحك وأنا أقرأ كلماتك حتى يظن من حولى أنى بلهاء
وربما أبكى حينما أصل للنقطة التى تتم محيط الدائرة
وأجد اننا عدنا لنقطة البدء محققين بها نقطة النهاية
انت متميز يا صديقى
تمنياتى لك بالنجاح الذى أثق أنه لن يخذل الشاعرين، المختلفين أمثالك
This is miles better than most of the crap articles written in newspapers by "hot-shot" journalists.
Your words deserve to be read by the country, and tge whole world. Take it to another level.
PS - أنا طبيب امتياز, و بكتئب جدا بعد قراءة كلامك. بس العيب مش فى الكلام, بل فى الواقع المر الأليم اللى الكلام دع بيعبّر عنه.
النظام يشجع و ينمّى اخفاء الأخطاء. يكافئ الوسطجى و يضرب الأمين الكفء بالجزمة.
السلام عليكم
من أروع ما قرأت!!! ربنا يوفقك في الماجستير
وترجع تكتب لنا عن التجربة دي
د.أحمد عمارة
زمالة طب أسنان
اول مره اجي اليلوح
مخضوضه زي ما اكون داخله العمليات
ولسه مخضوضه
طب انا هاروح اتخض بره بقا
انت 10 \10 و الله...اسلوبك يجنن و له هدف..اتوكل على الله و امشى فى سكة الادب يمكن يتولد يوسف ادريس جديد....سيبك من هلفطة الطب و بلاش تضيع حياتك مع التيوب و الارست الله يحرقهم و شوفلك سكة تنمى بيها شعلة النار اللى جواك دى...انا اكتشفت ان الطب بيخللى الواحد خانع و خاضع و مستكين كده و حالته بالبلا و بياخد على قفاه 30 يوم فى الشهر و بيقبض 208 اخر الشهر..يعنى بالبلدى بيبقى متساق زى الدونكى و لا مؤاخذة و لو عمل غلط تلاقى الشفخانة اتفتحت.. عشان كدة لازم تطلع كل الطاقة اللى جواك فى الكتابة و انا اول واحدة حشترى قصصك من ال208 جنية بتوعى...ياباشا ربنا يوفقك فى الماستر و كل فرست و سكند و انت طيب و ما نجيلاكش فى ارست..زميلتك فى السانوية الطبية
This gloomy, lonely evening as I read your post, you have me tears..Really one of the most nobly sad works ever written in your blog!
Quote : Death makes angels of us all, and gives us wings, where once were shoulders, smooth as raven's claws== One of Jim Morrison's occult line
Fahrenheit, It would be such a pity to die without being able to write it down, by now, I wish you a peacefully and painlessly end of the transition process :o)
WOnderful
REal
U R awesome
راااااااااائع
وربنا يوفقك
خسارتك في الدكترة
مش من العاده انى ادخل مدونتك مش عارفه ليه ههههه
المهم ان الكلام عيشنى فى تفاصبل كتابتك لدرجه انى حسيت انى انا اللى بعيش الكلمات دى
ودى حال الدنيا الحقيره اللى بنعيشها
نسينا فيها ان الهدف هو اننا نوصل للجنه مش للمليون جنيه
شفت نفسى لما اعجز وانا وحيده
ولسه مضربه عن الجواز ههههه
وبربى ولاد اخواتى واقول لالالا انا مش عايزه اتجوز واوجع قلبى مع حد هقتلو وادخل السجن او مستشفى المجتانين
الحياه ما هى الا اناس حقيره
وانا احقر منهم
هههههههههههههههههه
يللا يبني الفرست خلص حلاص والناس رجعت
شد حيلك بقى
اتمنى ان يوفقك الله
تحياتى لك ولا تنسى ان تجتهد جيدا
رائع جدا
تسلم إيدك
entah gamid awi ya dr.
ahmed
ياأخي هيا ناقصاك....
فكرتني بالهم اللي مش ناسيه....
بس بصراحة ليك مزاج رهيب في اتنفار كل مكنوناتك البشعة وقذفها في وجوه الآخرين ربنا يساعدك ويصبرنا...
بس حقيقي جميل
انت راااااااااااااائع انا الكومنت بتاعي يمكن متاخر بس ده لاني لسه مكتشفه المدونه قريب خد بالك دكاتره التخدير اليومين دول بيقفشوهم وبيلزقوا فيهم اخطاء باقي الدكاتره يعني اول ما تلاقي حد مات خلال عمليه جراحيه يقولك علي طول هو دكتور التخدير ابن ال...... ويا ريت ما تتاخرش علينا
I didn't read something as good as this post in a really long time.
Way to go ya Doc
رائع فعلاً ، فعلا الواحد مر على مراحل كتير
ومع ان المراحل كتير بس في نفس الوقت بتخلص بسرعة أوي
والمراحل الكتير اللي جاية حتخلص بسرعة أوي برضه
وحييجي يوم ونلبس - قصدي يلبسونا- الرداء اللي حاييجي على المقاس من أول مرة..
اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك.. آمين ..
Post a Comment