أيها الزائر قبري .... أتل ماخط امامك

Monday, April 30, 2007

RELOADED الابن الضال

دائما وابدا ستظل الامتحانات تذكرني بالمشهد قبل الختامي من فيلم القلب الشجاع عندما يستمر ويليام والاس في العناد ورفض الانصياع لاوامر القاضي المتشفي .... دوما اجدني اتذكر تلقائيا - امام كل ممتحن - عبارة (عذبوه بالمخلعة) في شريط الترجمة بينما يعلو صوت الجماهير في الخلفية مؤيدا ومباركا
_____________________
يقول صلاح مهنئا
بس بركة انك رجعت بالسلامة
اقول له بهدوء ان العودة جعلتني اختزن افكارا ما خاصة بالامتحانات والضغط والنفسي المصاحب لها ... وتجعلني اتساءل مندهشا بعبط الاطفال ... لماذا تسبب الامتحانات كل هذا الفزع بحق السماء؟
_____________________
في هذه الاثناء كان الدكتور (م.م) يقوم بتحضير الامتحانات التعجيزية في معمله الشرير
(مشهد 1 ليل داخلي في معمل مظلم الا من لهب سبرتاية حقيرة على تختة عامرة بصنوف ملونة من محاليل مجهولة الهوية بعضها تنز منه الفقاقيع بشراهة )
صوت كلاب شرسة محبوسة في قفص ما بالمعمل بينما شخص منكوش الشعر يرتدي البالطو يعكف على اضافة بعض الاخلاط الى بعضها البعض مع الغلي المستمر ثم يتناول بالسحاحة قطرات من سائل أحمر مريب ويقوم برشها على ورقة بيضاء خاوية بينما يغني في شرود
خمسة عشر رجلا ماتوا في امتحان تخدير
يقوم بتجفيف الورقة المبللة على لهب السبرتاية ثم يقتطع منها سلخة صغيرة يضعها بركن قفص الكلاب التي سرعان ماانزوت الى الركن المقابل وهي تعوي عواءا اليما مثيرا للشفقة بينما يسقط احدهم في نوبة تشنجات ويزرق لونه على الفور
يظهر الرضا على وجه الدكتور ويقول كلمة ما من نوعية (دي الاسئلة ولا بلاش) ... ثم يضحك ضحكة شريرة ترج ارجاء معمله الشرير يدوي على اثرهما الرعد بدوي اكثر شرا (تأثير درامي ليس الا) قبل ان يعكف على صنع المزيد من الاوراق وهو لازال يردد بنفس النغمة الرتيبة
خمسة عشر رجلا ماتوا في امتحان تخدير
_______________________
قلت لصلاح بينما هو يعبث بمحموله
في اعتقادي ان فزع الامتحانات ناجم عن مجموعة من مفردات حياتنا المؤلمة والمرتبطة بشكل وثيق بسيناريو الامتحان نفسه ... استيقاظك المبكر .... ملابسك الغير مكوية والتي تسارع لارتدائها على عجل بينما الاسهال يمزقك احشاءك (لأنك لم تاخذ وقتك في الحمام ايها العجول) ثم انتظارك للمواصلات (هذه اللعينة تتاخر دوما وتصل بعد فوات الاوان) هاجس انك ستصل متأخرا يلسعك دوما ويبلل يديك وجواربك بعرق التوتر ... وتصل الى زملائك المحتاسين وسط مذكرات واوراق لانهاية لها قبل ان يساق الجميع الى اللجان بتكنيك (يوم الحشر) الذي يجيدون صنعه ... بياناتك واقلامك وضربات قلبك المتزايدة ترج التختة رجا ... ثم ورقة ما كئيبة يخرس على اثرها الجميع ويراقبون الموزع وهو يقترب بالة جز الاعناق (لحظة اعدام وليام والاس على وشك البدء ياجماعة) .... وعندما تستقر الورقة امامك تدرك انها لحظة الحقيقة وانك انما كنت تخوض وتلعب في الايام السابقة
اعتقد ان كل تلك الاشياء المرتبطة بالامتحان هي الشيء المفزع بالموضوع ... وليس الامتحان ذاته
لكنها طقوس لابديل عنها طبعا ... الا اذا قادنا خيالنا المريض الى العالم الوهمي الذي يأتيك فيه الممتحن صبيحة يوم الامتحان وانت على فراشك ليترك لك ورقة صغيرة على الكومدينو ... وعندما تستيقظ براحتك تماما عند الساعة الواحدة ظهرا مثلا تجد الورقة بجوارك تقول
الامتحان على الرخامة في المطبخ بجوار كوب اللبن ياحبيبي
لابد اذا من الذعر والفزع والاسهال بينما احدهم يردد في الخلفية (عذبوه بالمخلعة) ... هكذا تكون الامتحانات
لكنك ( ان اردت الحقيقة) ... يمكنك ان تتوقع ان هذا الفزع والذعر يعود لأمور اخرى اكثر عمقا ... وابعد ما تكون عن الامتحانات نفسها
_______________________
ولماذا تكون الامتحانات واللجان ونظام المراقبة والدرجات المنتظرة واللهاث خلف وهم الشهادات ... لماذا يكون كل ذلك مختلفا عن اي شيء اخر نعيشه في هذا الوطن ؟
_______________________
نسيت ياصلاح انك تعلمت ان تنسى كل ماكنت تعرفه عن البروتوكولات ... تلك التعاليم الغير مرئية والتي صارت تحكم حياتنا , تجري مسرعا ... خوفا من شيء ما مجهول .... لم تترك لنفسك الفرصة يوما ... ان توقف الكادر ... لتتأمل الصورة
_______________________
بروتوكولات حكماء فرعون
البروتوكول الأول ... لستم عظماء لتكونوا مختلفين
كي تؤمن انك كالاخرين تستسلم لمنهج محكم , واسلوب تلقين منذ الصغر ... ان تردد خلف الاستاذ عبارات طويلة لاتفهمها , وتشب على ترديد الاراء المكررة والمناهج المستهلكة ... مرحلة مهمة لنزع المخ والكرامة معا ... احساس بالهوان سيطاردك , ربما تسارع بتفريغه الى من يليك في السلسلة الغذائية .... ربما تتظاهر بالحكمة والفهم وعمق التجربة ... لكنك تؤمن انك كالاخرين الذين يمشون في الطرقات (يأكلون ويشربون ويتناسلون , ويدفعون الضرائب بانتظام ) .. سيعلمك التلقين الطويل أن تكره كل مختلف باعتباره نشازا , لايعزف النغمة الصحيحة التي وجدنا عليها اباؤنا ... ستكره الاخرين لأنهم دوما عملاء , خونة , كفرة , أو في اي تصنيف سيء اخر في جداول الحياة
انت الان ولد شاطر .. يردد باطمئنان خلف الاستاذ نفس العبارات الطويلة التي لازال لايفهمها حقا
البروتوكول الثاني ... محاولة الهروب من شاوشانك دائما تبوء بالفشل ... خليك بالبيت
تستمرون في الايمان المطلق بان الاختلاف عن الاخرين يفسد للود قضايا ... وتتعلمون ان تمشون على الدرب المرسوم ببراعة باحذية اسلافكم ... الان صار الطريق اكثر وضوحا , حتى وان ساروا على نفس العقبات , وتعثّروا في نفس الحفر , وارتكبوا نفس الاخطاء الغبية ... لاتنظر حولك لأن الفلكة بانتظارك ياجابر ... انت لاترى الحارس الذي يمنعك من ان تحيد عن الطريق لكنك تتتخيل كم هو بشع طويل الانياب ... مع الوقت لم تعد تحتاج لمن يبقيك حبيس الاسوار ... انك تقوم بهذا الدور بأمانة من تلقاء نفسك ... انا الان مطمئن عليك ... لقد صار شاوشانك منيعا حصينا بفضل ابائكم الاولين ... انتم اليوم تتممون الاسطورة وستمررونها بعفوية عبقرية الى منتجات نطفكم التعيسة ... اجيالكم القادمة
انا الان مطمئن ياجابر
البروتوكول الثالث ... الكهرباء لاتنقطع عن قفص الموز
مهما تظاهرتم بأنكم اذكياء مثقفون ... لكنم تقعون في الافخاخ الساذجة وتتصرفون بسليقة البهائم العمياء ... سنترك لكم حكمتكم المنتفخة ... وستدخلون بارادتكم قفص القرود ... القفص القديم المعلق بسقفه الموز كالثريا والمحاط باسلاك الكهرباء ... وعندما تلسعكم الكهرباء الصارمة مرارا ... لن ينقذكم من الجوع سوى الفتات الحقير بالارضية .. تعلّموا ان تقتاتوا به .... وعندما يدخل المزيد من القرود .... ستغنيهم حكمتكم المكتسبة عن عناء التجربة ... وسيتعلمون ان يتقاتلون معكم على الفتات تاركين الموز... وربما ينظر احدكم يوما الى الاسلاك بحسرة قبل ان يتساءل ... لماذا لاتنقطع الكهرباء ابدا ؟
نستطيع الان فصل التيار ترشيدا للاستهلاك , مادمتم مؤمنين ان سليمان لم يمت على عصاه بعد
_________________________
قلت لصلاح الشارد
الملاحظ هنا أن النظام يعتمد علينا , ربما بأكثر ممانعتمد نحن عليه
________________________
البروتوكول الرابع ... الابطال وحدهم يصارعون لنيل الحقوق ... حكمة جديرة بالتدريس
نعم ايها السادة المهذبون .... سيصارع المرء منكم كالوحوش لينال (الحد الادنى من الحياة) ... وعندما ينال هذا الحد ستنسيه مباهج الانتصار الحقيقة البديهية الخالدة ... انها حقوقك من البداية ... يفرح المرء منكم لأنه تخطى البواب وقابل المسئول وسارت مصالحه الحيوية بالواسطة المهمة .... هذا السراب سيمتص قواك ... وغضبك المؤقت سريع التبخر سيطفئه المكسب العبيط الذي تتصور انك حققته ... ساعتها لن تفكر في البحث عن المزيد ... انت الان تعيش في افضل العوالم القابلة للتحقيق
لازلتم تعيشون داخل اضيق حلقات الدائرة .... ماحولها هو مجرد (مساحة أمان) نعرف كيف نجعلها مهابة الاختراق
البروتوكول الخامس ...عندما تقومون قومة رجل واحد ... لاتكن ساذجا .... رجل واحد لايصنع شيئا
لأنكم دوما تخافون الاختلاف ... يمكن وضع الامتحانات الصعبة , يمكن فرض الضرائب الباهظة, يمكن تطبيق القرارات الغبية ... لاأحد سيعترض ... ستنظرون لبعضكم البعض حائرين ... شاعرين بالغباء حيال ورقة امتحانكم , واقعكم , دستوركم ... تتمنون لو يقوم واحد تنهضون خلفه بحماس ... ثم تخشى ان تقوم وحدك ... فتخسر كل شيء, بينما يستسلم من حولك ... ويبدأون باجابة الامتحان في استسلام ... ستفعل مثلهم ... وستلتقط اقلامك وتشرع في التسطير ومحاولة غش الاجابات ... وعندما ينتهي الامتحان سيكون امامك وقت كافي لتسب الممتحن مساءا ... على مقهاك المفضل بصحبة رفاقك الخذولين
البروتوكول السادس ... عزبة لكل مواطن
مع الوقت يغدو تحولكم لمسوخ مسألة بديهية .... امنح كل فرد قطعة صغيرة من الكعكة يمارس عليها سلطاته الصغيرة ... امنحه مصنعا , شركة بسيطة , وحدة صحية , مخبزا , مكتبا باحدى مؤسسات الدولة
سيمارس كل كبته وحرمانه من خلال ملعبه الجديد ... ارضه المكتسبة التي اعتاد أن يملك مفاتيحها ... سيمارس مهامه بحماس وهو يستشعر القوة ولذة التحكم ... انت تمنح الخدمات للاخرين , وهم يحتاجون اليك ... الى بعض المال , الى العلاج , الى الخبز , الى المصالح التي تسير بها الحياة ... وانت القيّم على كل هذا ... استمتع وانت تمارس التحكم والاذلال اللذان طالما مارسهما الاخرين عليك في اراضيهم ... لسبب ما , تنسون انكم تحتاجون لبعضكم , لكنكم ايضا تمررون احقادكم وثأركم من فرد لاخر .... انكم تمارسون نفس الدور الذي يمارسه الحكام الطغاة على شعوب جائعة ..... فتتحولون لنسخ صغيرة ممن تكرهون ... وتمارسون سلطتكم من خلال تلك العزبة الصغيرة التي صرتم تملكونها
لاتستطيعون الان ان ترفعوا عيونكم في عين فاسد مختل ... لقد صرتم جميعا اصحاب عزب , طغاة مصغرة, داخل عزبة كبيرة
____________________________
ترى ياصلاح ان الاعتياد والتراكمات التدريجية , تمنعك من الرؤية الصحيحة ... او حتى تجعلك تتجاهل تلك المعلومات وتصاب بحالة من الخنوع والترهل ... كما ترى الحركة تعني أن تزيح طنا هائلا من التأقلم والقاذورات والاخطاء ... اعتدت الا تكون عظيما كي تقوم وحدك بالمهام الجسيمة ... بل ان احساس الضالة يهيمن عليك ... فتظل بانتظار مثل اعلى يزيح عن كاهلك المسئولية وعبء البطولة
صرت تنتظر كثيرا ياصلاح بجوار ورقة الاسئلة ... ولم تجرؤ يوما أن تتساءل ... ماذا سيحدث بحق السماء اذا تركت اللجنة؟
____________________________
مشهد 2 ... نهار داخلي باحدى اللجان ... الطلبة يجلسون في حالة توتر واسهال حادين .. بينما الدكتور (م.م) يردد تعليماته المهمة من خلف المايك
ممنوع استخدام الاقلام الملونة أو الاقلام الجاف ... الاجابة بالقلم الرصاص النصف مل ... لن يتم توزيع اسنان رصاص أو ورقة اجابة اضافية , ممنوع استخدام الممحاة أو الالة الحاسبة أو حتى المسطرة ... ممنوع الكتابة على ورقة الاسئلة ... مدة الامتحان 25 سنة ... ممنوع الخروج قبل الوقت الاصلي ... ممنوع ... ممنوع ... ممنوع ..... 0
توزع ورقة الاسئلة يعقبها حالة صمت تام ونظرات غباء على وجوه الطلبة .. ونظرات سادية غريبة على وجه الدكتور (م.م) ... بينما يردد في سره ... هكذا تكون الامتحانات
ينظر الطلبة لبعضهم ... يمسك احدهم بورقة الاسئلة , ويكورها بيده ملقيا اياها ارضا
يقوم الطلبة مرة واحدة ويطغى صوت المقاعد على صمت الصالة المقدس ويتجهون لباب الخروج ... يصمت (م.م) للحظة في ذهول قبل ان يردد كالمجانين
من سيترك الامتحان ... باق للاعادة , هيه ... انتظروا ... لن ينجح ابدا طالما بقيت بالتدريس ... سيتم تأديبكم بأسوأ الطرق ... اجلسوا ياأغبياء ... ستضيعون ... مستقبلكم ملك يدي الان .... انا رئيس القسم الأعلى ... اغلق الابواب يافرج
جموع الطلبة تتجه نحو الباب ... يمزقون في طريقهم ورقة واحد منهم فضل البقاء والاستسلام للامتحان ... يزيحون فرج عن الطريق ويغادرون اللجنة وبقايا صوت (م.م) تخفت تدريجيا وهو يردد
انا باق على قلوبكم ... باق ولن تنجحوا ابدا
حتى اختفى صوته تماما خلف وقع اقدامهم المتجهة للخارج بينما يردد احدهم
لم يكن سليمان خالدا عندما مات على عصاه
_____________________________
كان صلاح ينظر لي في عته بينما يسيل خيط من اللعاب من ركن فمه .... افاق فجأة عندما اتاه النادل لتقفيل الحساب ... فمد يده في جيبه قبل ان يقول
بس بركة انك بخير

25 comments:

Anonymous said...

Enta 3abqari wa ana ba7bak! Shokran 3ala kol hathehi al mot3a :-)

Sorry I got no Arabic on this computer!

admelmasry said...

ههههههههههههههههه
انت شكلك لسه طالب مجتهد
او بتحضر في الرسالة ونفسك تجيب تقدير كبير
هههههههههههههههه
اصل الاحساس دا انا نسيته خلاص
مع اول ماده شيلتها
.
.
حصلي برووووووود تام
يارب ما تحسه ابدا

Anonymous said...

!!حد بينده عليا؟؟
:D

لا بجد...عجبتني الفكرة

Anonymous said...

ايه يا عم ده انت كنت بتحوش كل ده اثناء الأمتحانات امال كنت بتذاكر ازاي؟؟!! نفسي اعترض عليك بس المشكلة ان انت كلامك صح جدا ( سيصارع المرء منكم كالوحوش لينال (الحد الادنى من الحياة) ... وعندما ينال هذا الحد ستنسيه مباهج الانتصار الحقيقة البديهية الخالدة ... انها حقوقك من البداية)
للأسف وعنما تكون بني ادم وتشعر بالتعاسة بعد هذا الأنجاز الضئيل الذي هو حقك وما كان ينبغي ان تفعل كل ما فعلت لتحقيقة سيتهمك الناس )المظلومين نفس ظلمك )بالجحود وربما بالكفر لأنك لا تحمد الله هو احنا كنا طايلين حاجة لا تعرف بماذا ترد وكأنهم لم يكونوا معك وانتم جميعا تتوسلون لأحد اصحاب الحظوه ان يتيح لكم الفرصة لمقابلة المسئول الكبير لكي تأخذ ما هو حقك منذ البداية حتى بدأت بالظن فعلا انني جاحدة ولا اشكر الله ولكن شكرا يا حفار انا مش قصير قذعة انا طويل واهبل, بس بركة انك بخير يا عم

بعدك على بالى said...

الحياة – الذات – الحلم
عذابات التمنى وحيرة الواقع
الروح حينما تنسل تدريجيا من الجسد
انه الصمت الان، وفى الخلفية يتصاعد صوته لأخر مرة freeeeeeeedom

لاأملك نصيحة يا صديقى الحكيم و لا اظنك تنتظرها،،،المؤكد أننا (أكثرنا) معذب بطريقة أو بأخرى ، جميعنا تضاءلت أحلامه للحد الأدنى "المتاح" من الأمان... والحياة التى نحلم بأن تكون كريمه... وإن كنت لا أظنها كذلك....
فقط لا توقف الكادر طويلا للتأمل....


المؤكد الأخير والأهم اننا إفتقدناااااااك كثيرا وطويلالالالالالالالالالالا
و...يلعن ابو الامتحانات دى اللى اخدتك منا
تحياتى ومودتى

... said...

عزيزى فهرنهايت العئد بعد غياب طويل.. عندما تختلط كل الامتحانات إلى هذا الحد المربك ويتفاقم الامر لدرجة أن تؤمن أن"لا شىء يهم" فهى نهاية حزينة لمشهد فى أول لقطاته
احزنتنى لدرجة الثمالة.. فالعودة دوماً تكون على قدر من التفاؤل..لكنك على ما يبدو قضيت الوقت متأملاً لدرجة الاقتراب من الجنون
إياك والامتحانات ..الورقة بها سم قاتل أيها العزيز
ثم ..مالك وسليمان..دعه ما دام متكئاً على عصاه
و
تحياتى إلى صلاح

Anonymous said...

بكرة عندى امتحان فسيولوجى عملى،
هابقى مختلف بكرة،
و الفضل لك

حائر في دنيا الله said...

حبيبي
والله وحشتني
بدون تلحين كلام ولا معسول حروف، انت وحشتني ووحشتني قعدتك
وجيد انك جئت في وقتك فأنا أعاني من البرد والصداع (شفلي روشته) هاهاها

ولكن والله سأذكر لك موقف حدث بالعفل
فدكتور وضع مرة امتحان سهل والطلبة خرجوا بعد ساعة من امتجان اصله ثلاثة ساعات اقسم وتعصب وحلف ميت يمين ان ولا طالب هييجيب درجات
وكانه ندم على الغلطة الفظيعة التي ارتكبها في حق الانسانية
انتهى الموقف ولم ينته فزعي ولا رعبي من قدوم أيام الامتحانات المرتبطة بهبوط ضغط وصداع رهيب وكراهبة لكل ما هو تعليمي ودراسي
أجارنا الله من هذه الخيبة وعدانا من تلك المقصلة على خير بعقولنا سلمية
هذا ان استطعنا

لك كل حبي واحترامي واشواقي

Ayat said...

بركة إنك بخير :)
طول مانت بتفكر كده تبقى إن شاء الله بخير .. دايماً
الصراع حتى ننال الحد الأدنى من الحياة ... الحركة تعنى ان تزيح أطنانا من التأقلم و القاذورات ..... فقط لو يشعرون بكم ما تراكم عليهم من قاذورات ... برضه بركة إنك بخير

eldoctor said...

لا زلت تبهرنى .
عسى ان تكتب لى ماذا ستفعل فى امتحانات الدكتوراه

M.Shalan said...

حمدلله على السلامة و الله طال الغياب وحشتنا حكاوي القبور متطولش غيابك
سلام

Anonymous said...

منذ اللحظة التي تعرفت فيها على مدونتك منذ حوالي أسبوعين أدمنتها ، ولم أتركها بمقدار ماسمح لي وقتي حتى أنتهيت من قراءة كل شئ فيها و في رأيي هي أفضل المدونات التي قرأتُها على الأطلاق ، هناك كثير من المدونات التي أعتبرها من أفضل المدونات و لكن هذة أفضلهم على الأطلاق .
و الشكر كل الشكر على ذلك لماعلينا ، فقد تعرفت على مدونتك عن طريق وصلة لها وضعتها على مدونتها .
مع خالص أحترامي.

Anonymous said...

enta kewayes kewayes awwyyyy

عدى النهار said...

أنا وصلت هنا من خلال مدونة حلم.
موهبة ماشاء الله... ربنا يبارك لك

أذكر أنى شعرت بهذا الرعب من الإمتحان أكثر من مرة. إنت فعلاً وصفته بالضبط. الحق أن مفردات حياتنا المؤلمة منعكسة على كل مراحل حياتنا من طفولة لمراهقة لشباب وإمتحانات وصداقات وعلاقات إجتماعية وعلاقات عمل... لايوجد شىء إلا وتركت به تشوهاً ما. وكل جيل بيسلم الراية للجيل التالى والبروتوكولات يتم تنقيحها وتعديلها لتناسب الجيل الجديد وهلم جرى. سؤال: هل تعتقد فعلا أن فرج ممكن أن يدع الطلبة تعصى سيده؟

هشام علاء said...

سيدى الكونت

احييك على بوستك المؤلم فى واقعيته العبقرى فى رمزيته

تواجهنا بواقعنا المؤلم البشع مع جلد للذات لا الومك عليه

فواقعنا من صنعنا للاسف

ان لم يكن بايدينا فبسلبيتنا تجاهه

لكن السؤال الذى يجب ان نجاوبه بصرف النظر عن اذا كان جه فى الامتحان ولا لأ

ما العمل؟

مش عارف اقوللك ايه الصراحة؟


هل الواحد يكبر دماغه و يتعايش مع البيئة الفاسدة دى مع العلم ان التعايش مش حل لان ممكن م الوقت
يلاقى نفسه جزء من الفساد و التفاهة و غيرها من المظاهر السلبية اللى اصبحت تجرى مجرى الدم فى
المجتمع

ولا يقف امام الغلط و يحاول يصحح و يصلح و يدور على ناس تانية تساعده فى ده مع العلم برضه انه
كده ممكن يكون بيدن فى مالطة او بيضرب دماغه فى الحيطة لان ناس كتير شايفة ان الحالة اصبح
ميئوس منها و المبصر يعمل ابه فى و سط العميان و العاقل و سط المجانين بالنسبة لهم مجنون

ولا الحل الاسهل و السحرى اللى بيشوفه بعض الناس قلة اانتماء و عدم وطنية و هى اننا نهاجر من البلد
دى و نبدء فى بيئة نضيفة الناس فيها بتحترم القانون والمجتهد بيلاقى عائد لمجهوده و الواحد بقدر بقف
فى وسط الشارع و يقو لا باعلى حسه من غير ما يبات فى القسم و يهتك عرضه مخبر

يعنى بالعربى كده نسيب اللجنة ونمشى و نطلع للدكتو لساننا

مش عارف؟

bastokka طهقانة said...

رغم اني خلصت علام من اكتر من عشر سنين
الا اني دايما احلم اني اتاخرت على الامتحان و اصحى على قلبي اللي بيدق بشده

احنا بنعمل في نفسنا كده ليه

اوروفوار

Rivendell** said...

عود احمد

كاني ارى مشهد من فيلم
v for vendeta

ثورة الجموع والرحيل النهائي
وازاحة فرج من الطريق


الامتحانات تعمل اكتر من كدا


له الله صديقك صلاح

" بركة انك بخير "


هههههههههه
من اجمل القفلات اللي قريتها في حياتي

تحياتي

سها

reham said...

this is the most beautiful description of the post examinations ideas that come to one's mind..your are excellent and i beg you please take the path of becoming a writer..i will keep my promise to buy your books :) you made my day ,you made me laugh at least today ,i just came from the hospital and i have found out , after being away from it for a while , that the same killing buraucratic system is still at large!
best regards

mitar2a3 said...

mish 3arif a2olik eah !!
fi3lan post gamid gidan tislam dma3'k w tafkirak, 7a2e2a m7adish bifakar fiha "el ektiad" e7na kolina monkadeen. matigy n7awil ngeeb mooz? lol

صاحب البوابــة said...

الاخوة الكرام لأن دورنا هو إظهار الحقيقة وتوعية الناس بها , ولأن ما علمته عن ذلك المجاهد يمثل قيمة عظمى المفترض أن نفتخر بها ونكرمها , لا أن نعتقلها ونسجنها , فإني أطلب منكم رجاءاً أن تساعدونا في بدء حملة الافراج عن شيخ المجاهدين السيد / أبو الفتوح شوشة , المعتقل منذ حوالي 20 يوماً , ويعاني وضعاً صحياً سيئاً داخل محبسه نظراً لكبر سنه البالغ 80 عاماً , وتتمثل الحملة في نشر البوست الجاهز المتفق عليه بدءاً من يوم الجمعة الموافق 19/5/2007 والنشر سيستمر لمدة اسبوع ( مما يعنى أنه اذا لم يستطيع أحد المدونين النشر يوم الجمعه فهو يستطيع النشر لمدة اسبوع كامل ) , كما تشمل الحملة تثبيت صور شيخ المجاهدين في جميع المدونات المشاركة ( تأخذ الصور حفظ بإسم , أو عبر رابط عنوان رفعها على الانترنت ) , مع توسيع نطاق الحملة لتشمل كافة المدونات التي نستطيع الوصول اليها .. وجزاكم الله خيراً …

البوســـت بعنوان

أن تكون أبو الفـتــــــــوح شوشــــة

حملة الإفراج عن شيخ المجـاهدين

في ظل تلك الهجمة الشرسة التي يتعرض لها كل وطني حر شريف , تتعدى تلك الهجمة هذه المرة خطوطها الحمراء , وتتمادى في غيها المنهجي , لتصطدم برمز من رموز العزة والكرامة في مصرنا الحبيبة , إنه شيخ المجاهدين الذي يربو عمره عن الثمانين , الأستاذ أبو الفتوح شوشة , ورغم ان الكثيرون من قد لا يعرفونه , ربما لأنه ليس بلاعب كرة قدم قديم أو مطرب شهير قد إعتزل … بل إنه من القلائل الذين ما زالوا أحياء ممن سبق لهم الخروج مجاهدين وقت تقسيم فلسطين عام 48 م , ورغم أن الكل قد تناساه , في غمرة إعتقال نائبي مجلس الشعب من الإخوان المسلمين , وقد تم إعتقاله معهم وقتها بكل القسوة رغم شيخوخته وكبر سنه , إلا أنهم لم يرحموه , ولم تمنعهم كهولته , بل لفقوا له التهمة الشهيرة وهي محاولة قلب نظام الحكم !!! وكأن كهولته وكِبر سنه تسمح له بمجرد التفكير في قلب منضدة و ليس قلب نظام الحكم !!! لكننا اليوم نعلنها إننا لم ننساه , وكيف ننساه ؟؟ وقد حمل لواء الرجولة والعزة آنفاً وخرج ببدنه وماله قاصداً فلسطين ليجاهد عام 1948م اليهود الصهاينة وهو يبغي النصر أو الشهادة , , إنه اليوم له كل الحق علينا في ان ندعمه تماماً , حتى ولو لم يطلب , وحتى ولو لم يعلم , فإننا من منطلق من نمثله من صحافة شعبية , تمارس دورها في تنوير شعوب المنطقة , نعلن اليوم ما الذي يعنيه أن تكون شخصاً كشخص أبو الفتوح شوشة في مصرنا الحبيبة …

أن تكون أبو الفتوح شوشة فهذا معناه أن تكرم وتصير رمزاً لكرامة الرجال لو كنت في بلد غير مصر … أما لأنك في مصر … فهذا معناه أن تصير نزيل أحد السجون وحبيس أحد المعتقلات …

أن تكون أبو الفتوح شوشة فهذا معناه أن تخرج للجهاد في فلسطين وعمرك لم يتجاوز التاسعة عشر …فتبلي البلاء الحسن … ثم تعود لتنال جزائك على جهادك وبدلا من تكريمك يزج بك في السجون 15 عاماً مع الشغل والنفاذ ..

أن تكون أبو الفتوح شوشة فهذا معناه أن تعود من فلسطين راضياً عن نفسك … راضياً عن جهادك … راضياً عما فعلته لرفع لواء الذود عن فلسطين … فلا يرضى عنك النظام … لتذوق الويل والتعذيب في السجون المصرية …

أن تكون أبو الفتوح شوشة فهذا معناه أن تخرج من السجن بعد 15 عاماً كاملةً لتمارس رسالتك في البناء والاصلاح من جديد … بدون أن تتغير قناعاتك أو تتزعزع ثقتك في نفسك …

أن تكون أبو الفتوح شوشة فهذا معناه أن تترشح في انتخابات مجلس الشعب لعام 1987م … فيهب جميع أبناء دائرتك لإنتخابك … بما فيهم أقباط دائرتك بالكامل …. فتنجح نجاحاً باهراً … ثم يتم حل المجلس لأجل إسكاتك …

أن تكون أبو الفتوح شوشة فهذا معناه أن تتحصن بحب الله و تحظى بحب الناس لك …… لكنك في الوقت نفسه تجد أن النظام يُكن الكره لك … ويعتقلك المرة تلو الأخرى …

أن تكون أبو الفتوح شوشة فهذا معناه ألا يرحموا شيبتك وأنت قد قاربت الثمانين … فيزجوا بك في المعتقلات غير آبهين … ويحولوك لمحاكمة هزلية غير مستنكرين …

أن تكون أبو الفتوح شوشة فهذا معناه أن تُحارب في رزقك وسكنك وراحتك وانت شيخ كبير … ويضيقوا عليك كل شئ حتى يسجنوك … في الوقت الذي تتمنى أن تنعم فيه براحتك …

أن تكون أبو الفتوح شوشة فهذا معناه جهاد في صغرك … تعذيب في شبابك … بهدلة في كهولتك …

أن تكون أبو الفتوح شوشة فهذا معناه … اننا معك حتى النهاية … نهاية ظلمهم أو نهايتهم …

الروابط :

مدونة انسى تعلن بدء حملة الافراج عن شيخ المجاهدين
http://ensaa.blogspot.com/2007/05/blog-post_17.html

مدونة انسى تذيع نبأ اعتقال شيخ المجاهدين
http://ensaa.blogspot.com/2007/04/blog-post_9947.html

مجلّة “فلسطين المسلمة” تذيع فقرات من جهاد شيخ المجاهدين
http://www.fm-m.com/2003/aug2003/story24.htm

تقرير صحيفة المصريون عن اعتقال قدامى رجال الاخوان المسلمين
http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=34088&Page=1

عن جهاد شيخ المجاهدين المصريين في فلسطين pdf ملف
http://www.fm-m.com/2003/aug2003/pdf/51.pdf

لمعرفة معلومات متعلقة بحياة شيخ المجاهدين يرجى زيارة مدونة الحرية لأبو الفتوح
http://freeaboalftouh.blogspot.com/

رابط تقرير جريدة الدستور عن شيخ المجاهدين بتاريخ 13/5/2007
http://www2.0zz0.com/2007/05/17/21/81829036.jpg

أحمد الشمسي said...

أرجوك أرجوك أرجوك احترف كتابة القصة القصيرة، صدقني هتنجح ان شاء الله، كتابتك رائعة! وبعدين انت تعرف منين اغنية "خمسة عشر رجلا ماتوا من أجل صندوق"؟ كارتون جزيرة الجنز انا شفته في السعودية من أكثر من 15 سنة تقريبا

mindonna said...

في الحقيقة انا بقيت شايفة الناس اليومين دول زي الضباع المسعورة
عمالة تاكل في بعضها عشان الفتات
و هي راضية انها تاكل الفتات عشان هي اتعودت علي اكل الفتات، و مستعدة تاكل ابوها علي أي حاجة

هممم هو انا الأيام دي عايشة ف الإمتحانات بعد ما بقيت للإعادة و لله الحمد :)
كالعادة كل سنة أيام الإمتحانات بحلم اني اتأخرت عالإمتحان و بدور علي تاكسي يوديني مش لاقية
او احلم اني ذاكرت مادة بدل المادة

بس مش تتخيل قد ايه ببقي فارحانة ان ده كان حلم لما بقوم من النوم
:)

Anonymous said...

yel3an abo el 3ak elly beysamooh ta3leem...wahshtena ya sherif!!

هراءات منطقية said...

حبيب قلبى...بركة انك بخير،انا قلت اعتقلوك و لا حاجة

كنت ناوى اديلك كلمتين عشان مختفى بقالك مدة لحد ما قريت البوست الاخير بتاعك....بجد أسلوبك ممتع و كل اما اقرا البوست تانى أدهش من كم الحرفية العالية اللى بتكتب بيها بوستاتك

يا رب بس الامتحانات تكون عدت على خير و المخلعة ما تكونش أثرت عليك

سلام يا جميل

Anonymous said...

بوست مختلف جدا وقريته اكتر من مرة

شكرا يا دكتور لأنك بتفوقنا من التخدير اللي احنا عايشين فيه


د.أحمد عمارة

;