أيها الزائر قبري .... أتل ماخط امامك

Thursday, February 23, 2006

حكايات من مستشفى أبو جهل التعليمي 2


الحلقة الثانية
كلفني ع الفودافون

لمزيد من التفاصيل ... راجع الحلقة الأولى وقاتل بكيانك مع أبو جهل
وتستمر الحملة المقدسة لتعمير مؤسسات الصحة في البلاد
(تتر ضمير أبلة حكمت) ...............
بعد شوي الأطباء حديثي التخرج على شواية الامتياز ... دخل الجامعة مرة أخرى من دخل (كنواب في المستشفى الجامعي) .. وذهب للصحة من ذهب ( وهؤلاء انقطعت أخبارهم , وذهبت ريحهم ) 0
لقد بدأ عصر التكليف
(موسيقى شمس الزناتي) ..............
والتكليف - أدام الله فضلكم - هو محطة الترانزيت التي يمر بها الطبيب تمهيدا لتخصصه ... باطنة , جراحة , أطفال , أشعة , اجهاض وترقيع ...كل حسب ميوله
عادة يسعى الدكتور الطازج (أو االنص سوا بعد الامتياز) ليكون تكليفه بالمدينة ... في المستشفى الفخيم ... والنعيم المقيم ... وقانا الله واياكم شر الطريق , وشر الوحدات الصحية... فالأطباء المكلفون هناك يقاسون السواد , ووجع البعاد .. عليهم لعنة الله والملائكة , والمجلس المحلي
تقدر تعتبرها عقوبة نفي جماعية ... سواء كنت مؤيدا للنظام , أو من المناضلين العظام .. ذو نباهة أو ذو ريالة .. ثوريا كنت أو دلدولا....فالكل في التكليف سواء
تعال يامحترم ننظر لتقدير الدولة لموظف بدرجة طبيب في مستشفيات وزارة الصحة ...المرتب الأصلي + الحوافز + البدلات (بدل عدوى .. بدل طبيعة عمل .. بدل ماحد يلهفهم ...الخ) كله كله قد يصل الى 250 جنيه مصري أبا عن جدا ...مقابل تلك المرتبات (المغرية) يشترط تواجدك بمقر عملك يوميا من 8 صباحا الى 2 مساءا ..بالاضافة الى النوبتجيات ياحزين ... النوبتجية 24 ساعة ..تسلم زميلك التالي 8 صباحا , واذا لم يحضر فستضطر اّسفا لقيام الليل والنهار والعصرية وشمس الأصيل حتى يبان لك أصحاب
اذا فأنت ممنوع من ممارسة العمل الخاص الذي يدر بعض النوى لسند الزير ... فالمستشفى (مالية عليا حياتي) ...ووقتك كله ملك معملك وأبحاثك وتجاربك وحيواناتك المنوية
ان فاتك الميري ... خد الميري اللي وراه
واحد يسأل ... ايه سر الخنوع الرهيب دة ؟ همة بيروحوا ليه أساسا ياكبدي ؟!!! 0
أقولك ... 0
رر 1- هو جزء من الخضوع الجمعي الجماهيري المريب لشعب لم يتعلم الاعتراض خوفا من الكرباج والفلكة والخازوق والكهرباء في الأماكن الحساسة
رر 2- هو جزء برضه من تفكير أجيال لم تتعلم أن تقرر لأنها لم تتعلم أن تتأمل لأنها لم تتعلم ان تفكر لأنها (شوف النكتة) لم تتعلم من أصله (الظاهر أننا نعيش في اشتغالة ضخمة من زماااااان) 0
رر 3- حتى تضمن تواصلك مع اسلافك في تلك السلسة الغذائية .. طبيب امتياز .. ممارس عام ... نائب ... أخصائي ... استشاري .... ويمكن ربنا يفتح عليك وتترقى وتبقى فيل
رر 4- ميكانيزم السلم الخلفي : (النقطة دي مهمة ياجماعة) .. حيث أن النظام ضاغط بطبعه فهو لم ينس عمل فتحات لتنفيس البخار ... وميكانيزم السلم الخلفي أقصد به حالة الارتخاء الحادة والاهمال الشديد في المستشفيات والوحدات (بمعنى أنها نتيجة وسبب أيضا) فأنت فعليا لن تلتزم بالحضور يوميا , وعملك سيكون بمعيار (على أد فلوسهم) , وتعاملك مع المرضى سيكون مرهونا بحالتك النفسية التي هي غالبا (تعبان .. طهقان.. متضايق) ... والوزارة والمديرين والموظفين عارفين كل هذا ... لذلك تجد التركيز الاساسي على الحضور والانصراف والمباني والشكليات الخارجية داخل علبة الكرتون الفارغة تلك ... فان أتاك مرور عابر أو تفتيش مفاجيء يوم الأربعاء 9 صباحا وكنت متغيبا فتحقيق اداري وجزاء يسفر عن خصم من الراتب وتسجل في ملفك الوظيفي , وان كنت حاضرا فأنت شاطر وتستحق نجمة في الكشكول (لا أقصد مكافأة طبعا ... كفاية انك أفلتّ من التحقيق) لكن أحدا لن يسألك عن مستواك العلمي , كيفية تعاملك مع الناس , اهمالك في علاج الحالات ... فكل هذا كلام فارغ لايرقى الى مستوى الدفاتر والعهدة والروتين المقدس... وبالتالي تزداد انت استهتارا , فتزداد المستشفى سوءا , فيزداد التفتيش توحشا ,........ وهكذا في حلقة مفرغة
رر ....... وقال في صلابة : انت من الأحرار ياعلي ... فرد علي بلهفة : يعني ممكن أروّح يافندم؟
البعض يعترض على تلك النعمة ويخلع بنطلون الميري المقدس ... يستقيل من الوزارة , هنا يحصل على لقب ( طبيب حر) ... وهو - لعمري - وعيني وعافيتي للقب غالي ... فهو يعفيك من الانتظار في طابور المكدسين لتسجيل الدراسات العليا فأنت لم تعد على ذمة الصحة وتسلسلها الوظيفي .. أنت الاّن حر ياعلي ... لكنك بدون البنطلون الميري ياحسرة , هنا يلجأ الخريج الحديث لحل شيطاني اّخر ... ميكانيزم أهل الخطوة
ليه تستقيل من الصحة لما ممكن تبقى بروحين ؟ ... بمعنى أن يقوم الممارس العام في بداية تكليفه بضرب شهادة طبيب حر (خليك بجح وقول تزوير) وهي شهادة تفيد أنه مستقيل من الصحة ,يقدمها المحروس الى الجامعات المصرية لقبول تسجيله بالدراسات العليا ... في نفس الوقت فهو لازال على ذمة الوزارة يمضي الحضور والانصراف ويكشف على المرضى في المستشفى أو الوحدة ويقبض راتبه بانتظام , وتوقع عليه الجزاءات أيضا ... ويحضّر دراساته العليا كمان , وكدة احنا في السليم , كل هذا في نفس الوقت ... اّمنت بالله
مش بقولك أهل الخطوة ؟ ... فيه بركة أكتر من كدة ؟!!! 0
طب ماهو شيء طبيعي جدا في مجتمع يتتبع الرخص (نؤمن ببعض الكتاب ونكفر ببعض) و يهتم بالشاسيه الخارجي للانسان ... الأصول ... الناس تقول علينا ايه ... اكنس الأرض وخبي التراب تحت السجادة ... اللهاث خلف وهم كليات القمة ... الحجاب للمومس عشان الزوج الباحث عن بنت مؤدبة ومتدينة وبوليفونيك ... مخاطبتك لأي ابن وسخة ذو سلطان بسعادة البيه وسعادة الباشا وفخامة عظمة نيافة جناب اللي جابوا أهله , خليك واطي ولذيذ ... م الاّخر هو كوكتيل من رهاب السلطة وتعويض النقص في الفشخرة الاجتماعية وخضوع لأوامر صاحب الحمار السايب دوما ... اعمل كل دة في عجينة وصبها في قالب (أسطورة الشعب المتدين) .. ويصبح لدينا مواطن مصري معبأ ومغلف اّليا (فيه منه بالعجوة أو سادة) 0
حكاية الدكتور المشتاق :- 0
دكتور عادي جدا ... شخصيته شبيهة بالموبايل النوكيا ال 3300 المعفن الموجود مع طوب الأرض (يعني صاحبنا دة مش متميز كي يكون بطلا للقصة) ... تخرّج , وتأمتز (أي مر بطور الامتياز المعدي) , وتم تكليفه بالريف الحزين ... ياخسارة السبع العجاف في الكلية ... الراتب يغطي مواصلاته والأهرام الرياضي وسيجارتين فرط .... نوبتجيتيتن في الأسبوع ... ويعمل بصيدلية بجوار منزله يومين اّخرين ... حبه للطب كحب صلاح جاهين للدنيا عندما قال (لادخلتها برجليا ولا كان لي ميل) ... لذا صار التخصص بالنسبة له ترفا , والدراسات العليا هراء مثقفين .... تاقت نفسه للزواج كأي بغل في سنه ... تقدم للخطبة مرتين مراهنا على لقب الدكتور والوضع الاجتماعي ... اتضح ان أفضل وضع هو الوضع الراهن ... وان البيوت بتشتري راجل بس بالضمان... وكان هو طبعا منتهي الصلاحية (ايه يعني دكتور .. هية البت هاتتجوز ولا هاتتعالج؟) .. (الشهادة دي تحطها لامؤاخذة في .... دوسيهك) ... بدأ اليأس يتمكن منه ... وبدأت الاضاءة تخفت في مسرح حياته
____ (لحظة تنوير ... المؤلف عايزها هنا) ___
"مافيش ياأخي ... بيقولك بس هايزودوا مرتبات الدكاترة" ... لعب الأمل في عبّه ... ظل يتصيد الخبر في التلفزيون والجمهورية وأخبار الحوادث ... الموضوع شكله بجد ... أخيرا صار للتكليف معنى ... المرتب قد يصل الى 800 جنيه ... الأحلام اللذيذة تراوده يوميا , يتخيل الامبراطورية الاقتصادية المخيفة التي سيكونها ويرثها أحفاده وأحفادهم ليوم الدين , صورته بالنيولوك اللائق بمكانته الجديدة , اسمه المشهور, والكبار الذين يجرون خلفه بالمشوار , والحسناوات اللاتي ينظرن اليه باعجاب وأمل ... كل هذا وهو يهرش مؤخرته باستمتاع غريب .. لقد صرت من الأعيان يادكترة... تقدر دلوقتي تتجوز وانت رجل على رجل وتحط صباعك في ... دوسيه التخين
___ (محمود المليجي والعقدة وكريشندو باتجاه الكليماكس) ___
لقد زاد نشاط محاكم التفتيش المعروفة باسم المجلس المحلي ... مرور وتشطيب وجزاءات بصورة يومية مقرفة ,بدأوا في كتابة مذكرات في الدكاترة المتغيبين والمتأخرين والمشتاقين كصاحبنا ... وفي يوم أسود أبلغه المدير ( بعيون محمرة وهو يكح ويتبلغم ويمضي اجازة لزميلته الحامل وعلى وشك الوضع) أبلغه ان الوزارة ستقوم برفد الدكاترة المهملين في القريب العاجل وأن المذكرات المكتوبة على يد محاكم التفتيش ستؤخذ مأخذ الجد ...(اّسفة أرفض الطلاق) ...والله حرام , بعد التلويح بالنعمة تخطفوني من أمامها.. مش معقول , ان بالأمر لاشتغالة محكمة ... لكن الاشتغالة أخذت صورة تحقيقات جدية غليظة ونظرات لم يعهدها من قبل من السادة المحققين... أكيد من قادوا الثورة الفرنسية وأجروا محاكماتها كانوا من التفتيش المالي والاداري.. مثلت أمام عينيه صورة لقطيع من الحمير الوحشية تطاردها لبؤة نشيطة ... القطيع طويل عريض لكنها تنقض على واحد بالذات .. تهبشه من رقبته وتجره لعرينها , ثم تهدأ الجلبة ... وتعود الحمير لترعى في المستش........ في السهول
___ (نهاية مواربة ... عيب نسيبها مفتوحة) ___
صاحبنا صار قمة في الالتزام (يقال أنه ترك السجائر وأدمن خطب وجدي غنيم) , هاجس الرفد يؤرقه , وحلم المرتب يداعبه .. الظاهر ان الحسنات لايذهبن السيئات في الوزارة ... المرور لازال على أشده .. والمدير لازال يتوعد ويكح , وزميلته لازالت حاملا ... متى يحمل الرجال؟ ... لا اله الا الذي اّمنت به بنو اسرائيل ... الاّن اّمنت رر
___ (لابأس من نزول التتر) ___
رر
تفتكتروا صاحبنا دة مصيره ايه ؟ هل تعاقبه الوزارة وتحرقه محاكم التفتيش ؟ هل تسري عدوى الالتزام لباقي القطيع ؟ هل تصدق حكاية المرتبات ؟ ولو حصل كل هذا ... هل ينصلح الخلل بمستشفى أبو جهل ؟

Wednesday, February 15, 2006

مش عارف

(ليس للعنوان أي علاقة بأغنية مروى)

مش عارف ليه أصبحت أخشى النظر في المراّة فأكتشف أنني لازلت انسانا وعلى قيد الحياة ...؟ مش عارف ليه باستمتع بتعذيب نفسي وتجريحها , بس أكره من يساعدني على هذا ...؟ 0

مش عارف ليه دايما خايف من بكرة, مع ان كلامي بيقول ان بكرة دة مش في دماغي وان امبارح كان يوم سيء وان النهاردة خلص من قبل مااّخد بالي ؟

مش عارف ليه بأصلّي وأنا سرحان , ووعيي يرجع لما اّجي أدعي .... ؟ مش عارف ليه بيجيلي احساس بالذنب حتى وأنا في عز المصيبة ؟

مش عارف ليه حاسس اني جيت الدنيا مع ناس تانيين سابوني ومشيوا؟... ومش عارف همة هييجوا ياخدوني امتى؟

مش عارف ليه بحب الأعياد مع اني أقضيها لوحدي؟ .... وليه بكره يوم السبت مع اني اتولدت فيه؟

مش عارف ليه كل ماأتعلق بشيء أو بشخص , يختفي فورا وبلا رجعة؟

مش عارف ليه الدنيا بتمطر وأنا عندي مشوار مهم ؟ ... و ليه دواء البرد ماعدش بيجيب نتيجة ؟ ... وليه حاسس ان فيه حاجة مهمة عايز أقولها ومش فاكرها ؟

مش عارف ليه باخاف اشتكي ... وبعدين أقوم الفجر أكتب البوست دة؟

وأخيرا ... مش عارف ايه علاقة كل اللي فات بكابوس كنت أبحث فيه عن نصفي الاّخر , فلم أجد سوى مغارة مليئة ببيض النمل الأبيض؟

Saturday, February 11, 2006

سامحوني ..ماكانش ماتشي



صدقوني والله ..مش هاقعد أنوح على حادثة العبارة وأضايق الفرحانين بالنصر المصري في موقعة كأس الأمم
والله العظيم أنا مش بتاع نكد , و - عادة - مش من الاخوة بتوع الصراخ والتف والنف و(لكم اخوة في الصومال) والكلام دة كله
كل مشكلتي في الحياة ان انا ماليش في الكورة اطلاقا ... كلما بدأ أصحابي في الكلام عن ماتش اليوم والمنتخب والتشكيل وفلان اشتراه نادي كذا وعلان كان زي النيلة امبارح وبقى حمار خط الوسط و..و..و 0 ...كل ماأسمع هذا الكلام أحس اني عدم المؤاخذة (طروبش ) في القعدة ... أصحابي أنفسهم يعطونني ايحاءا بانهم من صفوة الكباتن... وأن المنتخب أخطا كثيرا بأنه لم يضم الى صفوفه عقليات كعقلياتهم الجبارة ... كلما رغبت في الهاء أحدهم واصطياده على جنب بعيدا عن حمى الجدل الكروي لأسأله عن مستقبله المظلم , أو أخبار أبوه الحاج المريض , أو حتى أجمل فيلم سكس راّه مؤخرا ... أجد الباشاوات (كأن على قلوبهم أكنة ) و ((تحسبهم أيقاظا وهم رقود) أنظر لعين الواحد منهم لأجده يسمع للحوار الكروي بتركيز واللعاب يسيل منه اذا أتته الحجة المفحمة .. وطبعا يبدأ في التفتفة اذا بادر بالرد لأن كمية اللعاب الناتجة أكثر من اللازم
لم يمنعني جهلي الكروي المزري من اللحاق باّخر ربع ساعة من الماتش بالاضافة الى الشوطين الاضافيين وضربات الجزاء (ولو اني اختفيت بعض الوقت لتفحص جهاز الكومبيوتر الذي كان يصدر أصواتا زنانة مقلقة) 0المشكلة كانت أني لم أكن أتفرج خاشعا متصدعا من هول المباراة ...كنت أشعر أن الموضوع أقرب الى عرض مسلي او الكاميرا الخفية ..اراقب فيها وجوه الناس وملامحهم المتعلقة بالحافة وأرمي بعض التعليقات الساخرة رغما عني فيرمقني من حولي بغيظ , ويفكر بعضهم برميي باي اّلة حادة في أيديهم وقتها
لحسن الحظ لم أكن في مقهى عام والا كنت فقدت فيه أعز ماأملك .. كنت بمنزلي المتواضع , حيث أقصى ماقد ينالني من سوء شخطة عنترية من أبي المتوتر على حافة الكنبة أو أمي التي تتابع الماتش بتركيز عجيب وبيدها مخدة صغيرة تلقيها في وجهي من اّن لاّخر لتخرسني
وكما قلت ل وش مكرمش .. بدأت أتخيل مشاهد من( الطريق الى ايلات) في أرض الملعب ..
أحمد حسن : (قبل ضربة الجزاء يفرغ مافي بطنه ثم يسدد الكرة تسديدة خائبة) 0
حسن شحاتة : (ينفرد به على جنب ) 0 مالك ياأحمد ؟ (يتفحص حرارته بيده ليقول في رعب ) انت سخن جدا ياأحمد
أحمد حسن :(يفرغ معدته مرة أخرى ويمسك بطنه في ألم) صدقني ياكابتن .. أنا عمري ماكنت في حالة أحسن من اللي أنا فيها النهاردة
حسن شحاتة : أنا ماعمري ماشوفتك بتكذب ياأحمد ...(يشرد وقد بان التفكير عليه ثم يقول بحزم) بدل لبسك معايا
أحمد حسن : (في هلع) لأ ياكابتن ..أرجوك (يبكي) 0
ميدو : (ينزل من المدرجات غاضبا) ياعم اتهد انت فيك حيل ؟!! 0
ياسلام!!؟ ايه يعني الراجل ضيع ضربة جزاء ؟ ناكله يعني ؟!!
عندما رأيت (طلعت زين) شاردا ويحرق في السجائر سألت ببراءة :- 0
" ياترى الراجل دة بيشجع مين ؟"
اكتر مالفت نظري في الموضوع كان الريس والريسة و العائلة( التي هي حقا محترمة) ... حقيقي يخرب بيت كدة
يشيح حبيبنا طبعا لبتاع الأمن كي يفسح الطريق قليلا .. أحس ان بتاع الأمن بيقول : - 0
" ياعم اتهد ... انت فيك حيل ؟!! "
طبعا كبيرنا حس انه ( قاعد وسط ولادي ياجيهان ... قصدي ياسوزان) 0
انا قلت تعليقات كثيرة ع الماتش واللعيبة والمشجعين مش فاكر معظمها ... اللي فاكره ان أمي حدفتني فعلا في وجهي بالمخدة .. أبي قام بعيدا عن التلفزيون وقد مل من اللي خلفوني ... كل ماأبدأ في تعليق اّخر أجد من يقول لي : - 0
يابني اتهد ... انت لسة فيك حيل ؟ !!! 00
والله عندهم حق ... كفاية أوي لغاية كدة

Wednesday, February 08, 2006

شئون قانونية

خلاص!!!0..اتفض المولد!!...0
اعتقد ان كل من كان في شوقه كلمة أو شتيمة أو ظن فيما يخص حكاية سعاد نصر أو أي دعوة انطلقت في نحور بتوع التخدير اعتقد انه عبر واستفاض ونال المراد من رب العباد...حبة هدوء بقة لوسمحتم...فالموضوع هدأت ناره حبتين
الكلمتين التي أود قولهم ليستا عن حدوتة (سعاد نصر والدكتور المسحور) ...لكن الاتهامات والتخيلات التي قيلت في معرض الحديث دلت على تدهور في اسلوب التفكير العام فأصبح من لايعلم في الشيء يفتي فيه بتصوراته المسبقة وترسبات دراما تلفزيونية تتسم بالعبط الشديد وحساسية زائدة تجاه مشكلة (اهمال الاطباء) التي تنمو بشدة منذ فترة والتي - والحق يقال - لاينكرها الا أحول

قبل أن تقرأ هذا البوست أرجو أن تتبع الاّتي :-0

  • تؤمن أن وجود المشكلة لايجعلها المبرر الأوحد لتفسير كل مانجهل فقد تؤمن بالعفاريت لكنها ليست التفسير الوحيد للأصوات الغامضة في غرفة الكراكيب
  • تتأكد أن أي موضوع له عدة جوانب وأوجه قابلة للأخذ والرد وأن العبيط هو من يدعي أن علمه ورؤيته هي الوحيدة الفريدة التي فسرت المعضلة وحلت لغز مثلث برمودا ... كصاحبنا الذي لايعرف في الدنيا سوى قاعدة فيثاغورث فدخل بها امتحان الثانوية ... انجليزي وكيميا وتربية دينية وربما الاعراب وموضوع التعبير كمان
  • تلغي من دماغك تماما أي تصورات أو انطباعات عن الطب لم تقرأها في كتاب محترم ولم تسمعها سوى من الاخ الدكتور الباشمهندس الحاج بتاع المسلسلات و الذي لا يحفظ سوى عبارات مثل (الراحة مهمة علشانه) أو (هتاخد الحقنة دي وتنام) أو (الجرعة دي كانت زايدة عليه) أو (لو الاربعة وعشرين ساعة الجايين عدوا على خير ..حياته هاتبقى في خطر) وكل هذا التحشيش التلفزيوني الفريد من نوعه
    س : خش في المفيد لو سمحت ..وخلينا في التخدير
    ج : معلهش أصل الجلالة خدتني شوية .. خد عندك
    أولا - الجرعة : لايوجد دكتور بنج في العالم - مهما كان طرشجيا - لايعرف ماهي الجرعة المناسبة لمريضه والتي يتم حسابها بالوزن بدقة فلا أحد يريد مشاكل على غرفة العمليات وأولهم دكتور التخدير
    ثانيا - المواد المستخدمة : عد حقنك ياجحا ..هية حقنة (انترافال) ومعها أمبول (أتروبين) ينام على اثرها المريض في ظرف ثوان ..يليها حقنة مادة مرخية للعضلات لشل حركة عضلات الحنجرة وعضلات التنفس لدقائق يقوم خلالها صاحبنا بتركيب أنبوب القصبة الهوائية التي يتم توصيلها بماسك لضخ الأوكسجين والمادة المخدرة الثالثة وهي - غالبا - (الهالوثان) وهو سائل متطاير لضمان استمرار غيبوبة المريض خلال العملية... وقد يستخدم مادة أخرى مرخية للعضلات اشهرها الزفت (الفلاكسيديل) الذي صدعوا به دماغنا في مسلسل أوبرا عايدة ... ثم يحقن العزيز الغالي قرب نهاية العملية بحقنة (نيوستجمين) لصرف عفريت الفلاكسيديل ويوقف الهالوثان ومشي الاوكسجين فقط حتى يعود الأمّور لجنتنا الأرضية (طبعا المواد السابقة قد تختلف حسب حالة المريض وسنه ومزاج دكتور البنج... لكن تلك الأسماء هي الأكثر استخداما في مستشفيات وزارة الصحة ) 0
    ثالثا - الوضع : (حلوة الوضع دي) وهو الوضع الذي سينام فيه المريض من أجل العملية ..على ظهره كالعادة .. على جنبه .. على صدره (وهو ألعن وضع يقلق دكتور التخدير لأنه يعيق حركة عضلات التنفس وقد يحول دون وصول كمية الاوكسجين المطلوبة للمخ
    رابعا - أجهزة القياس والمتابعة : طبعا لمعرفة الضغط والنبض ودرجة الحرارة ومعدل تركيز الأوكسجين ...وهو أمر ليس متوفرا في جميع المراكز أو المستشفيات بطبيعة الحال (في كل الغرف على الأقل) وهكذا يضطر صاحبنا لاستخدام يديه وعينيه وغريزته الملتاعة وهي كلها وسائل أضعف نسبيا ..فيفيّص المريض - لاقدر الله - ونحن عنه غافلون
    انتبه من فضلك ... المريض يرجع الى الخلف
    س : ماهي البلاوي التي قد تحدث أمام دكتور التخدير والتي قد (يلبسها ) بسلامته؟
    ج : واحد.... الاعراض الجانبية للمواد المخدرة ... أي دواء في الدنيا ماهو الا سم (بويزون يعني عدم المؤاخذة) له اعراض جانبية وفوائد علاجية ... وأستجابتنا لتلك الأعراض تتفاوت من شخص لاّخر ... طبعا دكتور التخدير يقوم باختيار الأنسب حسب حالة المريض , لكن الموضوع خاضع - أحيانا - للصدفة ... وانت وحظك ياجنتل
    اتنين ... أنبوب القصبة الهوائية ... وارد جدا أن تتحرك من مكانها بسبب الجراح (خاصة في عمليات الأنف والحنجرة وأي عمليات في تلك المرمة) ووارد - أحيانا - أن تخرج من مكانها .. وطبعا خروج الحمام مش زي دخوله في هذه الحال لأن اعادة ادخال الأنبوبة أمر قد يكون مستحيلا في بعض الأحيان لاصابة عضلات القصبة الهوائية بالتصلب أو مايعرف باسم لارينجيال سبازم (ماتخدش في بالك) ... وتنغلق الحنجرة بالضبة والمفتاح ... ويزرّق وجه المريض ويصبح مرحوما .. ويحمّر وجه الدكتور ويصبح متهما ابن سفاحين
    تلاتة ... المريض نفسه المصاب بأمراض الكلى والكبد والقلب ... رغم نتائج التحاليل التي قد تؤهل المريض للعملية فقد تأتي الرياح بما لاتشتهي طاولة الجراح ... فالمضاعفات المميتة واردة بسبب الأمراض السابقة ..رغم أن دكتور البنج يتعامل مع هذه الحالات( بفرض أنه وافق على تخديرها أصلا) بحرص شديد , أو بالشوكة والسكينة كما يقال
    أربعة ... المريض الفتك ... وهو الذي ينكر أنه قد أكل أو شرب قبل العملية من باب الاستسهال أو ينكر استخدامه لأسنان صناعية خوفا من تسليم طاقم أسنانه أو سنته الذهب للعمال المتهمين دوما بأنهم حرامية .. كل هذه الأمور تعد من الاعداء الطبيعية لدكتور البنج فالمريض الكذاب قد لاينكشف أمره الا في غرفة العمليات بعد أن تقع الفأس في الرأس .. ولولا ستر الله قد تكون هذه اّخر مرة يكذب فيها المريض ... واّخر عملية برضه
    خمسة ... الراجل الندل... وهو هنا الجراح نفسه ... فقد يتسبب أثناء العملية في حدوث مضاعفات قد تودي بحياة المريض ... ولكنه يخرج من الموضوع كالشعرة من قالب الزبدة ... فالعين هنا لاترى سوى أن العيان نام من حقنة البنج ولم يقم ... يبقى جدر البطاطا هوة السبب ياضنايا ... هذا الوضع يذكرني باللاعب المتهم بارتكاب الفاول في الماتشات وهو يجري بجوار المصاب المستهبل الذي سقط بحرفنة وهو يأكل النجيل أكلا ... وطبعا يحصل اللاعب الأثيم على الانذار بصفته غشيما .. حيث أن الحكم قد أكل الأونطة
    ستة ... الحساسية من التخدير ... وهي كلمة الدلع لمصطلح ساكسينيل كولين أبنيا ( عادي .. ولاكأنك سمعت حاجة) ... فبعض المرضى لايستجيبون بشكل طبيعي لحقنة الساكسينيل كولين المرخية للعضلات ... الطبيعي أن تتوقف عضلات التنفس والقصبة الهوائية مؤقتا لفترة يقوم خلالها دكتور البنج بتركيب أنبوب القصبة الهوائية ثم يقوم بضخ الاوكسجين يدويا حتى يستعيد المريض تنفسه تلقائيا ... أما غير الطبيعي فهو توقف عضلات التنفس لفترات قد تصل الى ساعات طويلة بدون تنفس تلقائي ... وطبعا يستمر دكتور التخدير خلال تلك الفترة بالضخ اليدوي حتى ينتهي تأثير الساكسينيل , ويتكون الاسيتيل كو... (يقطعك يالساني) .. المهم حتى تعود عضلات التنفس لوضعها الطبيعي ... ويمنح المريض بعد الحمدلله ع السلامة ورقة بالواقعة ليستفيد منها أي طبيب تخدير في المستقبل ... هذا الموضوع رغم قلته لايمكن تجاهله ... كما لايمكن التنبؤ به فالمريض هنا كعود الكبريت ... ازاي تعرف هو بيولّع ولا لأ بدون ماتحكّه؟
    على السادة أطباء التخدير التوجه للنار للأهمية
    سبعة ... خطأ مباشر لدكتور التخدير .. بسبب جهله - النسبي - بفارماكولوجية الأدوية واهماله متابعة المريض القابع تحت البنج ... وغشم في التعامل مع جهاز التنفس الصناعي ( اعداد معدل التنفس و وكمية الهواء الداخلة للمريض و... و. فيلم يعني ) مع غياب الأعذار الستة السابقة ... خلاص ... يبقى دكتور حمار ... والحمير موجودين في كل المجالات ومحاسبتهم واجبة
    س : ماعلاقة كل هذه السلطة بالدكتور المسحور السابق ذكره ؟
    ج : ولا أي حاجة خالص ... المسألة خوف من أن تتحول الأزمة الى شوطة تأخذ العاطل مع الباطل .. ونقوم كعادتنا بوضع البلدي مع أبو سرة في نفس القفص ونقول أهو كله برتقال
    س : لم تطوعت و (اتحمقت) بدون أن يداس لك على طرف؟
    ج : لأني أعارض منهج تفكير معين سائد في هذه البلاد ... ثم اني لا أدافع عن شخص بعينه ... فللبيت رب يحميه ... لكني أضع المعلومات السابقة في يد من شاء أن يدلي برأيه ( موافقا أو معارضا) ... المهم أن يكون رأيه عن بينة
    س : هل لديك أقوال أخرى ؟
    ج : لا خلاص ... أنا بانتظار( الكلبشات ) سعادتك .... 0

Friday, February 03, 2006

أين تذهب ع المسا ؟

كلمة المؤلف : (وجدتها مكتوبة على أحد التترات) جميع شخوص وأحداث هذا العمل ليس لها علاقة بالواقع (بصراحة يعني) وأي تشابه فهو وليد المصادفة (ياخي.... )0
كلمة تانية : كتبت هذا البوست في حالة توهان ودوار شديدين ودور برد وكحة أشد لذا أعتذر عن مستوى العرض مقدما وأعتذر عن اي تلميح قد يراه البعض بذيئا
الشخصيات حسب الظروف : -0
خادم النار .... رجل ممسك بكرتونة يهوي بها على بعض الفحم والدخان مستمر
دم جديد .... شاب لابس تي شيرت اخضر فقط (بدون بنطلون أو ملابس داخلية ) يظهر دوما في حالة توتر وحركة , وقد تظهر عورته أحيانا
الراعي الرسمي .... رجل شيك يحمل برواز بدون صور
الجاثوم .... شخصية شيطانية أسطورية يفترض أنها (تكبس ) على نفس النيام ليلا لكنه - في العرض - شخصية واقعية موجودة (صبح وليل) ومتربعة على سلطانية في عمق المسرح طوال العرض
مجلس العشرة .... هو شخص واحد يقوم بدور العشر أنفار ...أظن واضح
الأهتم .... شاب تايه ومريل ويبدو منفصلا عن العرض والممثلين
المصلحة) العامة .... ممثلة تقوم بدور المصلحة...واضحة دي كمان
الهلف .... رجل ضخم ماسك (فرقلة) ويرتدي قميص عليه رمز السلطانية
الكورس .... مالهوش لازمة لأنه سيردد خلف البطل ... وبعدين البركة في مجلس العشرة
المكان : -0
سلطانية متوسطة الحجم في مستوى عال بعمق المسرح يجلس عليها الجاثوم وبجواره شيشة وبعض الفحم بينما يقوم خادم النار بالتهوية ورص الاحجار ...الدخان مستمر من الأنفاس والتهوية ويحجب قليلا صورة الجاثوم
بالمستوى الأسفل يجلس الأهتم قرب الكواليس وتشعر أنه سيخرج في أي وقت وبجواره مبصقة يبصق فيها من اّن لاّخر وعلى الطرف المقابل مجلس العشرة ممسك بمراّة يتفحص بها تسريحة شعره وينظر لسوستة البنطلون في حالة وسواس دائمة
الجاثوم :0 حجر كمان ...وارحمني من الدخان
خادم النار :0 اّدي الله واّدي حكمته
مجلس العشرة : 0 (ناظرا للمراية) مطلوب شفاطات قوية ..جاري التفاوض مع بنك الحظ
الجاثوم :0 بس تكون توماتيكي
مجلس العشرة :0 وقفنا في أرض مملوكة .... ادفع الغرامة فورا
الأهتم :0 (بغل) اتفوووووووووو
الجاثوم:0 قلبوه
يدخل الهلف جريا تجاه الأهتم ويقوم بتفتيشه في قسوة ثم يقوم بتحريز المحفظة و المبصقة
خادم النار :0 حرزوا المتففة ...طب والله حرام
يخرج الهلف بينما يدخل الراعي الرسمي ممسكا بالبرواز الخالي
الراعي الرسمي :0 شكلك هايل النهاردة
الجاثوم :0 بس القشرة ... مشكلة مضيقاني أوي
الراعي الرسمي : 0 (يضع البرواز حول رقبة الجاثوم وأسفل البرواز لوحة مكتوب عليها( الأمور) ) أوعى تستعمل صابون عادي
مجلس العشرة :0 جاري استيراد (هيد اّند شولدرز)...البس اسود من غير قلق
الأهتم :0 (وقد أتى بمبصقة جديدة) اتفووووووووو
مجلس العشرة : 0 بطاقة حظك...اذهب للسجن فورا ولاتمر بخانة البداية حتى لاتحصل على مبصقة جديدة
الجاثوم :0 خدوه
الهلف يسحب الأهتم للكواليس بينما تدخل المصلحة العامة من الكواليس المقابل مرتدية ملابس فتاة ليل
مجلس العشرة :0 مين الجميل؟
المصلحة العامة : 0 انا المصلحة
خادم النار :0 تعرفها دي سعادتك؟
الجاثوم :0 (متهللا) طبعا ...أنا أعرف المصلحة كويس
مجلس العشرة : (ناظرا للمصلحة بشهوة ) المصلحة جت ....جاري استيراد قرون بكميات كبيرة
تتجه المصلحة ناحية الجاثوم خلف الدخان الذي يكثر مع ازدياد الأنفاس والتهوية ويحجب الرؤية تماما...بينما يدخل دم جديد متوترا وهو يحاول ستر نصفه السفلى بالتي شيرت القصير
مجلس العشرة : (متنهدا) المصلحة قضيت
الجميع : 0 أحمدك يارب
دم جديد : (يبحث حوله) أمال فين البربطوز ؟
يظهر الأهتم وقد ازداد توهانه ومعه مبصقة جديدة بينما تخرج المصلحة ليستوقفها الهلف
الهلف : (بشك) عندك... انا شفتك فين قبل كدة؟
مجلس العشرة : سيبها ...هو يعرف المصلحة كويس
دم جديد : (ناظرا للمصلحة) مصيرنا نتقابل
الأهتم : اتفوووووو
الجاثوم : وبعدين بقة في أم القرف دة؟
مجلس العشرة : حافظوا على نظافة مدينتكم
يدخل الهلف ويقوم بمصادرة المبصقة
الأهتم : (يصرخ) انا عملت ايه المرة دي ؟!!0
الهلف : قوانين البيئة
الجميع : (معايرين) يابيئة....0
الجاثوم : ( وهو يلطم خادم النار الذي كان يسعل ويحاول ازاحة الدخان) رصص كويس
دم جديد : البربطوز ....ماحدش شاف البربطوز؟
الجاثوم : قلعوه
ينظر الأهتم الى الهلف في رعب ويجري للكواليس ممسكا بنطلونه ووراءه الهلف مطاردا
الراعي الرسمي : (يدخل على الجاثوم ببرواز أكبر) العمر قدامك...حافظ على نظامك
الجاثوم : (يسعل بشدة وقد زاد الدخان عليه فيشير لصدره) الناحية دي بقت طرية وضعيفة
الراعي الرسمي : (مشيرا للسلطانية) بس الناحية دي لسة قوية
يقوم بوضع البرواز حول رقبة الجاثوم الذي لايحتمل ثقل البرواز فيهوي من فوق السلطانية الى المستوى السفلي
الجاثوم : (صارخا في ضراعة) السلطااااااااانياااااااة
يهرع دم جديد الى الجاثوم ويحمله على كتفه باكيا وقد ظهرت عورته تماما
الجاثوم : (في النزع الأخير) خللي بالك م السلطانية... وابقى شقر ع المصلحة
دم جديد : انا ماعرفش المصلحة ؟!!0
مجلس العشرة : (متأثرا) بس المصلحة عارفانا كلنا
الجاثوم: ماتخافش المصلحة هاتجيلك لحد عندك
يموت الجاثوم ثم يدخل الهلف ويقوم بحمل الجاثوم بشكل جنائزي مبالغ فيه بينما يبدي خادم النار ومجلس العشرة تمللهما
مجلس العشرة : (ينظر لدم جديد ويشير للسلطانية بشكل مسرحي) بالهنا والشفا
دم جديد : (يصعد ثم ينظر للسلطانية بدهشة) يانهار اسود..دي فاضية
خادم النار : الله يرحمه ..كانت نفسه حلوة
دم جديد : (محرجا) بس مايصحش أقعد من غير البربطوز
يدخل الهلف حاملا بنطلون الأهتم الذي يخرج بفانلة داخلية فقط وبدون أي مبصقة
دم جديد : (يخطف البنطلون ويرتديه متهللا) المهم اننا اتكسينا والسلام
خادم النار : (يقوم بتغير الأحجار وماء الشيشة)ابتدينا على مية بيضة ان شاء الله
مجلس العشرة : رجعنا لخانة البداية ... ارمي الزهر م الأول
دم جديد : حرية التف مكفولة للجميع...بس في كلينيكس الله يخليكوا
مجلس العشرة : اتكلم براحتك...الدقيقة بخمسين قرش
الأهتم : (يخرج منديلا) اهيء اهيء..اتفوووووووووووو ...خخخخخخ ...اتششششي.....أوعععععععععؤ...اهيء اهيء
دم جديد : بس ماتنساش ترمي المنديل في الزبالة
الأهتم يخرج علبة مناديل كاملة ويبدأ في تنظيف المسرح ثم يعود للبكاء والترجيع وهكذا.. بينما دم جديد يتناول الشيشة من خادم النار ويبدأ في بث الأنفاس ليغرق المسرح في الدخان
(ستار)
ملحوظة : كان المفروض أن يكون هناك شخص اسمه مصر وسط تلك المهلبية ..لكن تم الغاء الشخصية لعدم العثور على الممثل المناسب
;