تذكرت فجأة المثل الروسي ( على ماأذكر من جنسية المثل) .. الذي يتحدث عن بيع فراء الدب قبل صيده
ماذا يحدث عندما نكتشف أن لون الحياة يستحيل تدريجيا الى اللون الوردي الفاقع
وأن معاناتنا اليومية , ودراما أكل العيش , والذل والهوان والتعاسة , والقهر .. وكافة المشاعر السلبية قد انتهت من العالم
ماذا يحدث عندما تندحر الديكتاتورية , وتنتهي اسرائيل , وتندثر فوازير رمضان من الوجود؟
ماذا يحدث بعد أن ندخل الجنة؟
المدهش انك بعد فترة طويلة قضيتها تكافح مع مبدأ ما ... او تقاتل ضد اخر ... تنسى كل هذا الدوار والزحام المشرب بالنقاش الحامي على المقاهي .... المقالات الغاضبة ....ربما بعض الكوابيس
اغلق الشاشة قليلا
حسنا ... ماذا بعد؟
ماذا نبغي حقا من كل هذا القرف ؟
الزعامة ؟.... البطولة ؟. .... محاولة مضنية للبحث عن الذات ؟.... هل تحاول جديا تغيير العالم؟ .... تبحث عن السلام والعدالة والحق والجمال؟ ..... تبا !!! ... ماذا تبغي حقا؟
هذه الشرارة المشتعلة داخلك ... تلك التي تبحث عن معنى للوجود ... نعم ... بنت الكلب هذه ... امسكها .... تأملها جيدا.. تأملها لترى داخلها نفسك .. احباءك ... اعداءك ... الأعداء الذين أوجدتهم ليحلوا محل أعداء اخرين وهميين في عقلك يجسدون كل ماتخاف وتكره وتقشعر منه في فراشك ليلا فتسحب الملاءة لتغطي جسدك رغم حرارة الجو
انهم جميعا هنا بالداخل ... أصدقاء و اعداء ... احلام والام
صور تخيلية منحتك سيفا خشبيا ..ودرعا من الورق.. وعبط الدون كيشوت
انهم جميعا هنا بالداخل ... معارضة وحكومة ... حب وكراهية
ل ...لكنني احتجت لوقت طويل .. كي أدرك اني دخلت غرفة كبيرة ... مليئة بالعرائس ... ووزعت عليهم الادوار .. وبدأت احركهم وفقا لأحداث مسبقة استحضرتها من اللاوعي .... حبايبي الحلويين ... اليوم سنحكي قصة الوحش والأبرياء
وتنتهي القصة ... وغدا .. واحدة اخرى ... اكثر امتاعا , اقل امتاعا .. لكنها بذات العرائس الموجودة في الغرفة سلفا
انهم جميعا هنا .... ملائكة وشياطين ... جنة ونار
ويتلون العالم بلون عالمك الداخلي ... اسود , ابيض , فحلقي داكن يميل للصفرة (لاتسألني ماهو؟)0 ... ويتجسد أمامك الوهم في صورة ملموسة ومرضية ... اعدائي لهم الكره والاحتقار والالم ... اقذف بهم في النار
عندما يبدأ يومك ... انظر جيدا لهؤلاء الذين تشاهدهم في الشوارع .. في العمل .. في التلفاز .. في الجريدة ... اولئك الذين قمت بتنميطهم الى ناديين .. فريق الاخيار .. فريق الاشرار ... النتيجة صفر: صفر ... لازلنا في بداية المعركة
ماذا يحدث عندما يترك العنتبلي مكانه المفضل؟
لاتجب ... اعرف سلفا ماقد يجول بداخلك ... ستشرق الشمس , وتنعكس الاشعة على قوس قزح الجميل , وتغرد الطيور أجمل اناشيد السماء ... ستنمو للناس اجنحة بيضاء على ظهورهم وتظهر تلك الهالات المضيئة فوق رؤوسهم ... وسيحلو طعم البطيخ في ايام الصيف حتما بعد ان ظللت لعهود طويلة تشكو من (طعم الأشياء الماسخ) ...
هل حقا ان انتظارنا للحل الخارق من السماء .... هو الذي جعلنا نعلق عليه كل تلك الاّمال؟
لازالت النتيجة صفر :صفر .... اعتقد أن الأمور بحاجة لبعض السخونة
ألاترى بربك كيف صرنا نحيا حقا ؟!!! 0 .. نقوم صباحا .. نغسل وجوهنا من اثر الليل ... ثم نلعن الماء الملوث (أو المقطوع حسب موقعك الجغرافي من هذا الوطن) ... ننطلق في مواصلات حارة خانقة .. ثم نلعن الزحام والتكدس وسعر البنزبن المرتفع .. نرتمي على مكاتبنا ... ثم نلعن الواسطة واهدار الكفاءات والروتين اللعين ... نستريح لأداء صلاة الضحى ... ثم نلعن الماء الملوث من جديد لأن عدد الكائنات السابحة في شاي (الاصطباحة) صار أكثر مما يطاق
نمارس مهام عملنا ... ثم نلعن الناس الذين لايفهمون كيف يجري العمل هنا ويرهقوننا باعادة شرح الأمور .. اولئك الذين نحب وصفهم ب(البلاوي اللي بتتحدف علينا) .... نذهب للصراف لاستلام الراتب... ثم نلعن الخصومات والجزاءات ... نمضي في رحلة العودة ... ونلعن المواصلات من جديد ... ثم نلعن بعضنا لأننا قررنا جميعا ان ننصرف في نفس اللحظة فتكدست بنا المواصلات ... وتوقفت الشوارع ...
موعد الطعام .. نلعن الجبنة الفاسدة ... والخضروات التالفة .. والخبز الرديء الذي لايوازي بحال القدر الذي انتهك من كرامتنا سعيا للظفر به في طابور ممل سخيف وقاتل أحيانا (لو كنت لازلت حقا تستطيع ارتياد تلك الطوابير ) ... نلعن التلفاز ذو القنوات المملة أحيانا أو الخليعة أحيانا...نتناول الريموت طمعا في شيء مفيد أو مسلي ثم نكتشف أن الريموت لايعمل لأن البطارية ضعفت من فرط التشغيل ,ثم نلعن صاحب الوصلة الحرامي ... نصفع الأولاد ونأمرهم بالنوم ... ثم ننبطح فراشا ... وقد علمنا اخيرا أن المتعة الوحيدة الباقية في الحياة بين الأزواج قد صارت مستحيلة بعد هزيمة مريرة في كل المجالات على مدار اليوم , وأن مابقي من ممارسة الحياة .. ليس الا روتين ميكانيكي خاضع ل(تساهيل ربنا)
انا نسيت ... انت نسيت ... انه في خضم هذا الصراع اليومي ... لعنتك ولعنتني الاف المرات .. دون أن نعرف من المتضرر حقا ... أنا جارك في المواصلات .. وزميلك في العمل , و(البلوى) التي أتت تسألك عما تفعل بخصوص أمر ما .. انا وأنت .. من نعمل بالفرن .. ومحطة المياه... نلوث النهر ... ونسرق الوصلة .. ونبيعها للاخرين ... نلعن بعضنا ... ثم نهرش في غباء متسائلين عمن افسد الجبنة , وأتلف الخضر , وجعل وجه الخبز كحذاء صانعيه
انهم جميعا هنا ... مانحي الخدمات ومتلقييها ... ملوثي النهر.... وشاربيه
لازالت النتيجة صفر: صفر ... أمر عجيب ألا تأتي الاهداف بعد مباراة بهذا الطول
هل حقا .. لازلت تؤمن أن هناك فريق للأخيار .. وفريق للاشرار... نلعب مباراة أبدية لايربح فيها احد؟
نتساءل عن تلك اللحظة الذهبية التي نفر فيها جميعا من شاوشانك ... ربما لو فررنا الى الجنة ... لحملنا معنا كل متاعبنا وشكوكنا , وخبزنا البائس ... ولارتدينا لباس الفريقين .... الاخيار ... والأشرار ... لأنهم جميعا هنا منذ البداية
هم دائما .. حيث نذهب
هم دائما ..... نحن
اعتقد أن الهروب الحقيقي ... هو ذاك الذي نفر فيه من كل تلك الصور التي ملأت اعيننا ... فنرى الأمور على حقيقتها ... الأصدقاء .. والأعداء ... الأخيار .. والأشرار .... ونكف عن لعبة العرائس الأزلية , عندما نمنح كل مخاوفنا والامنا .. اسما .. ونحله في جسد واحد نكرهه .. تنتعش الحياة بهزيمته
نرى لحظتها أننا لم نكن نقهر اعداءنا .... ولم نكن نفتك بمخاوفنا ... اننا حقيقة .. شرعنا في التهام أنفسنا
عندها .... ربما حقا .. تشرق الشمس على قوس قزح الجميل ... وتنمو الاجنحة , وتظهر الهالات المضيئة فوق رؤوسنا .. ويحلو طعم البطيخ في أيام الصيف
عندها ... ربما يترك العنتبلي مكانه المفضل ...وتندحر الديكتاتورية .... وتندثر فوازير رمضان من الوجود
عندها ... ربما نكون قد خرجنا جميعا من اصلاحية شاوشانك
________________________
مللت من الاعتذارات , تماما كما مل منها الجميع ... لكن أكرر ... انا اسف على أي تأخير حدث طوعا أو كرها
من شاء لعن , ومن شاء سامح .. وللجميع الحب والاحترام
أتتني دعوة من أطباء بلا حقوق على أساس أن أقوم بالتعريف عنهم .. أعتقد أن كلامي لايضيف لأنهم معروفون فعلا , بمحاولاتهم الجدية لكسر الأسوار بعد عهود طويلة من الخنوع والخوف والجهل اصلا بأبسط حقوق الحياة, لن أتحدث هنا عن مشاكل تخص الأطباء عندما نشكو من المادة , ونستجدي كادرا ... ونهدد باضراب ,أو أضعف الايمان ... اعتصام .. عندما يتصور الجميع ... حتى نحن .. أننا أشبه بمجموعة بائسة من الفلاحين تتجمهر عند قصر المنوفي .. مطالبة بزيادة( اليومية) وقد تفرقهم رصاصة في الهواء أو تلويح مهدد من اصبع (الكبير) ... لا , لاأحب تلك الصورة ... لكني- كالجميع -أريد أن أصنع شيئا واحدا محترما في تلك الحياة , ولو كان اتفاقا على أمر واحد ... فقط اتفاق , لاتفرقه رصاصات مسدس المنوفي .. ولايخضع لاصبع (الكبير) المرعب.. لأننا - أبدا - لسنا هؤلاء الفلاحين البائسين ... 0
لانستجدي ... لانتسول
ليس للأطباء فقط ... بل لكل من يحق له الحياة على تلك الأرض .. كانسان ... فقط كانسان
سمه الكادر .. سمه الخبز ... سمه الماء النظيف ... سمه مكانا امنا لأجيالك القادمة دون كلاب بوليسية عشوائية الهجمات
تذكر .. تذكر .. الرقم ستة
لانستجدي ... لانتسول
لكن ... عندما نتحد سويا لكسر الأسوار
كسر العادة
كسر الخوف
وعندما نرى النور بأعيننا من خلف الجدار
سندرك حقا كم يستحق ...أن نعيش جميعا خارج جدران شاوشانك
ماذا يحدث عندما نكتشف أن لون الحياة يستحيل تدريجيا الى اللون الوردي الفاقع
وأن معاناتنا اليومية , ودراما أكل العيش , والذل والهوان والتعاسة , والقهر .. وكافة المشاعر السلبية قد انتهت من العالم
ماذا يحدث عندما تندحر الديكتاتورية , وتنتهي اسرائيل , وتندثر فوازير رمضان من الوجود؟
ماذا يحدث بعد أن ندخل الجنة؟
المدهش انك بعد فترة طويلة قضيتها تكافح مع مبدأ ما ... او تقاتل ضد اخر ... تنسى كل هذا الدوار والزحام المشرب بالنقاش الحامي على المقاهي .... المقالات الغاضبة ....ربما بعض الكوابيس
اغلق الشاشة قليلا
حسنا ... ماذا بعد؟
ماذا نبغي حقا من كل هذا القرف ؟
الزعامة ؟.... البطولة ؟. .... محاولة مضنية للبحث عن الذات ؟.... هل تحاول جديا تغيير العالم؟ .... تبحث عن السلام والعدالة والحق والجمال؟ ..... تبا !!! ... ماذا تبغي حقا؟
هذه الشرارة المشتعلة داخلك ... تلك التي تبحث عن معنى للوجود ... نعم ... بنت الكلب هذه ... امسكها .... تأملها جيدا.. تأملها لترى داخلها نفسك .. احباءك ... اعداءك ... الأعداء الذين أوجدتهم ليحلوا محل أعداء اخرين وهميين في عقلك يجسدون كل ماتخاف وتكره وتقشعر منه في فراشك ليلا فتسحب الملاءة لتغطي جسدك رغم حرارة الجو
انهم جميعا هنا بالداخل ... أصدقاء و اعداء ... احلام والام
صور تخيلية منحتك سيفا خشبيا ..ودرعا من الورق.. وعبط الدون كيشوت
انهم جميعا هنا بالداخل ... معارضة وحكومة ... حب وكراهية
ل ...لكنني احتجت لوقت طويل .. كي أدرك اني دخلت غرفة كبيرة ... مليئة بالعرائس ... ووزعت عليهم الادوار .. وبدأت احركهم وفقا لأحداث مسبقة استحضرتها من اللاوعي .... حبايبي الحلويين ... اليوم سنحكي قصة الوحش والأبرياء
وتنتهي القصة ... وغدا .. واحدة اخرى ... اكثر امتاعا , اقل امتاعا .. لكنها بذات العرائس الموجودة في الغرفة سلفا
انهم جميعا هنا .... ملائكة وشياطين ... جنة ونار
ويتلون العالم بلون عالمك الداخلي ... اسود , ابيض , فحلقي داكن يميل للصفرة (لاتسألني ماهو؟)0 ... ويتجسد أمامك الوهم في صورة ملموسة ومرضية ... اعدائي لهم الكره والاحتقار والالم ... اقذف بهم في النار
عندما يبدأ يومك ... انظر جيدا لهؤلاء الذين تشاهدهم في الشوارع .. في العمل .. في التلفاز .. في الجريدة ... اولئك الذين قمت بتنميطهم الى ناديين .. فريق الاخيار .. فريق الاشرار ... النتيجة صفر: صفر ... لازلنا في بداية المعركة
ماذا يحدث عندما يترك العنتبلي مكانه المفضل؟
لاتجب ... اعرف سلفا ماقد يجول بداخلك ... ستشرق الشمس , وتنعكس الاشعة على قوس قزح الجميل , وتغرد الطيور أجمل اناشيد السماء ... ستنمو للناس اجنحة بيضاء على ظهورهم وتظهر تلك الهالات المضيئة فوق رؤوسهم ... وسيحلو طعم البطيخ في ايام الصيف حتما بعد ان ظللت لعهود طويلة تشكو من (طعم الأشياء الماسخ) ...
هل حقا ان انتظارنا للحل الخارق من السماء .... هو الذي جعلنا نعلق عليه كل تلك الاّمال؟
لازالت النتيجة صفر :صفر .... اعتقد أن الأمور بحاجة لبعض السخونة
ألاترى بربك كيف صرنا نحيا حقا ؟!!! 0 .. نقوم صباحا .. نغسل وجوهنا من اثر الليل ... ثم نلعن الماء الملوث (أو المقطوع حسب موقعك الجغرافي من هذا الوطن) ... ننطلق في مواصلات حارة خانقة .. ثم نلعن الزحام والتكدس وسعر البنزبن المرتفع .. نرتمي على مكاتبنا ... ثم نلعن الواسطة واهدار الكفاءات والروتين اللعين ... نستريح لأداء صلاة الضحى ... ثم نلعن الماء الملوث من جديد لأن عدد الكائنات السابحة في شاي (الاصطباحة) صار أكثر مما يطاق
نمارس مهام عملنا ... ثم نلعن الناس الذين لايفهمون كيف يجري العمل هنا ويرهقوننا باعادة شرح الأمور .. اولئك الذين نحب وصفهم ب(البلاوي اللي بتتحدف علينا) .... نذهب للصراف لاستلام الراتب... ثم نلعن الخصومات والجزاءات ... نمضي في رحلة العودة ... ونلعن المواصلات من جديد ... ثم نلعن بعضنا لأننا قررنا جميعا ان ننصرف في نفس اللحظة فتكدست بنا المواصلات ... وتوقفت الشوارع ...
موعد الطعام .. نلعن الجبنة الفاسدة ... والخضروات التالفة .. والخبز الرديء الذي لايوازي بحال القدر الذي انتهك من كرامتنا سعيا للظفر به في طابور ممل سخيف وقاتل أحيانا (لو كنت لازلت حقا تستطيع ارتياد تلك الطوابير ) ... نلعن التلفاز ذو القنوات المملة أحيانا أو الخليعة أحيانا...نتناول الريموت طمعا في شيء مفيد أو مسلي ثم نكتشف أن الريموت لايعمل لأن البطارية ضعفت من فرط التشغيل ,ثم نلعن صاحب الوصلة الحرامي ... نصفع الأولاد ونأمرهم بالنوم ... ثم ننبطح فراشا ... وقد علمنا اخيرا أن المتعة الوحيدة الباقية في الحياة بين الأزواج قد صارت مستحيلة بعد هزيمة مريرة في كل المجالات على مدار اليوم , وأن مابقي من ممارسة الحياة .. ليس الا روتين ميكانيكي خاضع ل(تساهيل ربنا)
انا نسيت ... انت نسيت ... انه في خضم هذا الصراع اليومي ... لعنتك ولعنتني الاف المرات .. دون أن نعرف من المتضرر حقا ... أنا جارك في المواصلات .. وزميلك في العمل , و(البلوى) التي أتت تسألك عما تفعل بخصوص أمر ما .. انا وأنت .. من نعمل بالفرن .. ومحطة المياه... نلوث النهر ... ونسرق الوصلة .. ونبيعها للاخرين ... نلعن بعضنا ... ثم نهرش في غباء متسائلين عمن افسد الجبنة , وأتلف الخضر , وجعل وجه الخبز كحذاء صانعيه
انهم جميعا هنا ... مانحي الخدمات ومتلقييها ... ملوثي النهر.... وشاربيه
لازالت النتيجة صفر: صفر ... أمر عجيب ألا تأتي الاهداف بعد مباراة بهذا الطول
هل حقا .. لازلت تؤمن أن هناك فريق للأخيار .. وفريق للاشرار... نلعب مباراة أبدية لايربح فيها احد؟
نتساءل عن تلك اللحظة الذهبية التي نفر فيها جميعا من شاوشانك ... ربما لو فررنا الى الجنة ... لحملنا معنا كل متاعبنا وشكوكنا , وخبزنا البائس ... ولارتدينا لباس الفريقين .... الاخيار ... والأشرار ... لأنهم جميعا هنا منذ البداية
هم دائما .. حيث نذهب
هم دائما ..... نحن
اعتقد أن الهروب الحقيقي ... هو ذاك الذي نفر فيه من كل تلك الصور التي ملأت اعيننا ... فنرى الأمور على حقيقتها ... الأصدقاء .. والأعداء ... الأخيار .. والأشرار .... ونكف عن لعبة العرائس الأزلية , عندما نمنح كل مخاوفنا والامنا .. اسما .. ونحله في جسد واحد نكرهه .. تنتعش الحياة بهزيمته
نرى لحظتها أننا لم نكن نقهر اعداءنا .... ولم نكن نفتك بمخاوفنا ... اننا حقيقة .. شرعنا في التهام أنفسنا
عندها .... ربما حقا .. تشرق الشمس على قوس قزح الجميل ... وتنمو الاجنحة , وتظهر الهالات المضيئة فوق رؤوسنا .. ويحلو طعم البطيخ في أيام الصيف
عندها ... ربما يترك العنتبلي مكانه المفضل ...وتندحر الديكتاتورية .... وتندثر فوازير رمضان من الوجود
عندها ... ربما نكون قد خرجنا جميعا من اصلاحية شاوشانك
________________________
مللت من الاعتذارات , تماما كما مل منها الجميع ... لكن أكرر ... انا اسف على أي تأخير حدث طوعا أو كرها
من شاء لعن , ومن شاء سامح .. وللجميع الحب والاحترام
أتتني دعوة من أطباء بلا حقوق على أساس أن أقوم بالتعريف عنهم .. أعتقد أن كلامي لايضيف لأنهم معروفون فعلا , بمحاولاتهم الجدية لكسر الأسوار بعد عهود طويلة من الخنوع والخوف والجهل اصلا بأبسط حقوق الحياة, لن أتحدث هنا عن مشاكل تخص الأطباء عندما نشكو من المادة , ونستجدي كادرا ... ونهدد باضراب ,أو أضعف الايمان ... اعتصام .. عندما يتصور الجميع ... حتى نحن .. أننا أشبه بمجموعة بائسة من الفلاحين تتجمهر عند قصر المنوفي .. مطالبة بزيادة( اليومية) وقد تفرقهم رصاصة في الهواء أو تلويح مهدد من اصبع (الكبير) ... لا , لاأحب تلك الصورة ... لكني- كالجميع -أريد أن أصنع شيئا واحدا محترما في تلك الحياة , ولو كان اتفاقا على أمر واحد ... فقط اتفاق , لاتفرقه رصاصات مسدس المنوفي .. ولايخضع لاصبع (الكبير) المرعب.. لأننا - أبدا - لسنا هؤلاء الفلاحين البائسين ... 0
لانستجدي ... لانتسول
ليس للأطباء فقط ... بل لكل من يحق له الحياة على تلك الأرض .. كانسان ... فقط كانسان
سمه الكادر .. سمه الخبز ... سمه الماء النظيف ... سمه مكانا امنا لأجيالك القادمة دون كلاب بوليسية عشوائية الهجمات
العادة ... تقتل الطموح
تذكر .. تذكر .. الرقم ستة
لانستجدي ... لانتسول
لكن ... عندما نتحد سويا لكسر الأسوار
كسر العادة
كسر الخوف
وعندما نرى النور بأعيننا من خلف الجدار
سندرك حقا كم يستحق ...أن نعيش جميعا خارج جدران شاوشانك
27 comments:
اول مره اكتشف ان عندي ميول ماسوشيه من تلهفي المحموم علي متابعه مدونتك.....باهرب من المزاكره و مشوار الماستر اللعين وباركن عندك ....مش عارف ليه غاوي اعزب نفسي
انت اسلوبك مالوش حل
تحياتي
من المسامحين
تفتكر ليه صحيح
مفروض ان التعود بيقتل الرغبة في التغيير
واكيد احنا اتعودنا
يبقى الرغبة في التغيير لسه موجودة ليه
فرحت جدا لما لاقيت تدوينه جديدة لحضرتك
بجد مش لاقيه كلام وصف طريقتك فى وصف حالنا
بجد اكثر من رائع
اعتقد ان الجميع سيكف عن اللعنة
لو كتبت يوميا
سيتغير السلوك البشري المصري تماما
وستصبح وزيرا او سجينا حسب مزاج العنتبلي
لكن الاكيد انك سيكون ليك انصار في الحالتيتن
لا يقدر علي تفرقتهم المنوفي او اي اشارة من اي احد
لانهم توحودا علي حب كتاباتك العذبة
حقا اشعر انك تشبهني كثيرا
شكرا علي قطرات المتعة
عزيزي الحفار مع انك نبشت داخلي في كتاباتك
مع انك ترجمت افكاري
مع انك مطحون في الدنيا ومشغول دايما
زي وزي كل الناس
مع إنك مشحتقدر غير تسامح
مع انك مشعيزنا ننسي رقم ستة6
اسمعني بعقلك
حنسامح مين
وياريت تحدد كم ستة في حياتنا
6 ابريل
6 اكتوبر
6*6=36 والعمليات الحسابية والتاريخية مشحتنتهي كام ستة فاتت وكام ستة جاية كام ستة راحت وكام ستة حتروح المستقبل مليان مفاجآت والماضي مليء بالعبر والمواعظ
أما اللعنة فموجودة من قدم الازل
لعنة الفراعنة
ولعنة الوجود الانساني
ونظرية الخير والشر طبيعة مشحنقدر نغيرها والعنتبلي حيعمل ايه مشممكن سبعين سنة وتفكيره متغيرش الشر موجود والخير موجود في نفس الطبيعة البشرية
محمد علي من وجهة نظري اكثر من تعامل مع الشعب المصري بالطريقة الصحيحة
الشعب المصلري لابد ان يرأسه منوفي أو صعيدي
لابد أن يرأسة احد رجال الجيش
كي يستطيع فقط تنفيذ الاوامر العليا
عزيزي الحفار في الغابة العالمية لاتظلم العنتابلي
لانه لاوجود لامثالي وأمثالك
وهو هش ضعيف بطبيعة فرد الامن المركزي لايستطيع الا ان ينفذ الاوامر
وكذلك العنتابلي
انا لست متسامحا ولن اسامح في حقوقي
وحقوق ابنائي وأحفادي وأبائي وأجدادي ل ن أسامح أبد
ولكن لا الوم الا نفسي
من هو العنتبللي
ليس الريس متقال يعني لوحده
احيانا كان مدرسي في المدرسة
احيانا كان دكتور الجامعة وما اكثر العنتابلي هناك
الاحساس بالنقص لا يولد الا الكره ولا ينتج عنه الا القرارات الفاسدة والمظاهر البراقة من الخارج فقط والعفونة تملأهم من الداخل
لا الوم احدا بقدر ما الوم نفسي
هل تظن ان العنتابلي راض
لا والله ولكن بنظرية البدائل
ماذا يمكن ان يفعل
وماذا يمكن ان تفعل لو وضعت انت مكانه
دول اكتر من 80 مليون
يعني لو كل فرد خد 100 جنيه في الشهر
100*80 000 000
مشعارف الرقم النهائي كام رغم اني كنت علمي رياضة
عزيزي الحفار المعركة مع العنتابلي خسرانة خسرانة والاستمرار معه هو من حلاوة الروح
عملية ولادة متعسرة ناتجة عن عقم لمدة 25 عاما وطفل في الحضانة طيلة عمره يعاني تشوهات وأمراض خلقية وتخلف عقلي
لا يمكن انا اصف هذا المجتمع الا بهذا التشبيه العاجز
اطفال انابيب
اطفال الملاجيء اوربما رجال الانابيب والملاجي
مؤسسة العنتابلي للمتخلفين
المتأخرين عشان حنان ترك ممكن تزعل مني
عزيزي الحفار كيف نحل مشاكلنا في العمل ؟؟؟؟
معلش كلملي المدير عشان انت ليك كلام معاه وانا حخدمك مع السكرتيرة اللي انا طبعا علي علاقة بيها وحخليها تشيل الجزاء والخصم
عزيزي الحفار كيف تحلم بالجنة ؟ صدقني كل الشباب الآن يحلم بالجنة ويريدها لانهم تعبوا من حريق النار تعبوا من الموت بالبطي وسرجنات الهواء والفرقعة التي يسببها الهيدروجين مع الهواء وتفاعل الصوديوم
اسأل اي فتاة منحرفة ؟ لمذا ذهبت الي عذا الطريق ؟
الرد اين البديل
لماذا عملت في هذا المجال ؟
اين البديل
لماذا تعاملنس بسياسة العنتابلي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لانها السياسة الوحيدة التي اسبتت كفاءة وازلال واحساس بالمنصب كما انها ابدية
ابدية حتي الموت
من منا لايريد ان يكون العنتابلي
هواجس بداخلنا تجعلنا نريد ان نكون جميعا
والدراسات اثبتت ان هواجس الشعب المصري حول العنتابلي اصبحت حلم يريده كل مصري
احساس بيقولي
لولم تكن العنتابلي ماذا تريجد ان تكون
...................................
الاجابة متروكة لاحساسك ولاحساسي
ما افتقده في عالم العنتابلي
هو عالمي الخاص
صدقا لن اهتم برقم ستة
لانه لا يعني لي شيئا
سواء كان نصرا او اعتصاما
عالمي الخاص مالا اريد ان احكي عنه لا حد
عزيزي الحفار لماذا دائما هموم حياتنا العملية تنسينا قلوبنا
اين ذهبت براءة عيوننا كم مرة نظرت الي نفسك وانت طفلا صغيرا ثم نظرت الي نفسك وانت احد جنود العنتابلي وانت لاتدري
هل تعلم ان العنتابلي ينتظر بوستاتك
وينتظر التعليقات عليها
عزيزي الحفار سأكتب اليك غدا بعد انقضاء اليوم السادس وسأعطي شعوري الخفي الذي رسمته علي كل الموظفين اليوم ان غدا هو امتدا للامس
وأن التغيير البطيء لا يمكن ان يكون ملحوظ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هلا لاحظت ان العمر جري بك وانك تريد انت تصبح ابا
هل تريد ان تكون العنتابلي في بيتك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
العمر فات منه اكتر من النص ومافيش تغيير
ومافيش ماضي نمجد فيه غير الفراعنة
ولعنة الفراعنة ولعنة عبدة الشيطان
ولعنة عبدة المحمول وعبدة الدش وعبدة النساء وعبد رغيف العيش
كل يسعي في طريق
كل يختار له الاه ليعبد
س؟أقرا البوسط غدا مرة اخري وأعلق ثانية
اتمني ان تقرأ ولا تمل
واعرف جيدا ربما يكون هذا التعليق من العنتابلي نفسه
بلغة البدائل
s
t
r
o
n
g
حضرتك انسان جميل قوي
و انا من زمان ما قريتش لشاب زيي و استمتعت كده. أكيد هاجي تاني و تالت. أنا ما باحبش تعليقات الشكر و المجاملة، عندي منها حساسية.
لكن بجد شكراً
proper diagnosis = better prognosis
حضرتك حطيت صبعك عالجرح مباشرة
وهي انه الحالات التي يوجد بها ابيض واسود قليلة
المشكلة ان الواحد بيشوف نفسه ابيض مهما كانت عمايله سودة
واحد دخل الجيش بيقول
ياللي عل اكتافكم دبورة
ونفوسكم دايما مغرورة
ماتقولشي عملتوا الاسطورة
اسطورة تحكيها الاجيال
اسمعوا مني
ده الكلمة في زوري محشورة
واهي ممكن تبقى من الأمثال
أغلبكوا كلاب مسعورة
وبنهش لحومنا مسرورة
وبربط القيد والأغلال
بسببكوا بلادنا مقهورة
وعيون أولادنا مكسورة
وكنوز أراضينا مطمورة
وبقينا بشر الأحوال
اصحى ياظالم
وامسح عن عينك الشبورة
عمايلكوا السودة المسحورة
في نحوركم راجعة ومدحورة
والحق ده ناسه منصورة
والأرض هترجع معمورة
ولافيها مكان للأندال
25 مارس 2008
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
حقا
شاوشانك داحلنا نحن اولا قبل ان يكون السجن الكبير الذي نتوهم اننا نحي فيه
لن اقل ان اسلوبك رائع و لكن هو عميق جدا
ومنظمة اطباء بلا حدود اعتقد انها لابد ان تتخلي ان انسانيتها في الرفق بالمرذي حتي تستطيع ان تحقق ما تريد
كما اقول دائما لزملائي الصيادلة لابد من بعذ التضحيات- عندما نمنع الدواء عن المري - حتي يتحققما يصبوا اليه الجميع
الكبير كبير ..........مش عارف اقول ايه
انت عبقري
بوسط هاااااااااااااااااااااايل
عصفور النار
شكرا ليك على اهتمامك وربنا يوفقك في صراع الماستر
انا ماأقصدش اعذب حد أو اتعمد ايلام الناس بالكلام ... لكن كل مايكتب هنا ... وليد الواقع ... هنجيب منين طيب ؟ ...
ان شاء الله يارب دوما تفضل تركن هنا قبل الماستر وبعده .... وبدون عذاب أو رغبات ماسوشية
rivendell
كلامك مظبوط ... بس مين قال ان حتى الوضع السيءظل ثابتا واحنا تعودنا عليه؟ ... الوضع بيزداد سوءا مع الوقت.. والميكانيزمات الغامضة التي أوجدناها بشكل أو اخر للتعايش .... أكيد ستصل عند مرحلة ما .. وتنهار
كل شيء يصل لقمته.. الظلم ... القهر ... الخضوع ... الفقر ... الاهمال ... الفساد ... ثم ينتهي بعد منحنى هابط ..... تماما كما بدأ
ويعود كل شيء لنقطة الصفر
طبيعة كونية
في أي مرحلة نحن الان ؟
لست أكيدا ... لكني اعتقد ...فقط اعتقد ... اننا الان في قمة الرسم البياني
أم ترى لازال هناك ماهو أسوأ قبل الوصول لقمة المنحنى المنتظرة؟
رفقة عمر
أعتقد ان أنا زودتها مؤخرا ... وغبت زيادة عن اللزوم
بس حقيقي ... بغض النظر عن الظروف والانشغال وحالات الاكتئاب التي امر بها بانتظام ...فالشيء الوحيد الذي يجعلني أعود هنا وأكتب شيء ما ... هو وجود أناس مهتمين مثلك ينتظرون ماأكتب
حتى لو صار المهتمين واحد فقط
هذا يكفيني
شكرا على اهتمامك ومتابعتك المتحمسة ... وأرجو المعذرة دوما عن التأخير
ساعد نسرين الأيمن
متشكر جدا ... انت اللي كلامك عذب وجميل ... أنا لاأستحق كل هذا الثناء
ربنا يخليك
الأنونيموسstrong
متوقع بماذا أرد بعد كلامك؟
انت تختزل سنوات طويلة من الاحباط والانكسار ومرارة الهزيمة في هذا التعليق
اعرف جيدا هذا الاحساس اللامبالي اليائس ... لاشيء يهم ... نحتفظ لأنفسنا فقط بحرية السخرية المدفونة بين الكلمات لأنها - تقريبا - هي الحرية الوحيدة التي نمارسها رغم الضغوط
حقيقة لاأعرف مم نسخر , ممن نسخر؟ ... نسخر من الاخرين .. نسخر من أنفسنا , من انعكاس صورتنا في عيونهم ... ندفن انفسنا باستمتاع في مستنقع ذاتي بارد ... نضحك بهستريا ..نبكي كمدا ونصرخ من فرط الألم صراخ الاف المعذبين في الجحيم... نجن
ربما ... كلنا مررنا بلحظات كهذه يوما ... وأقسمنا بعده الا نشعر أو نتحمس أو نهتم ... أقسمنا أن نتوقف عن ترف الحياة ... مؤمنين أن الحكمة التي تطل من عيوننا الفاهمة .. وجلودنا التي احترقت بنار التجربة ... كلها تأبى الا الاستمرار في الغرق ... واليأس ... واطلاق التعليقات الساخرة لأنها - -من جديد - الحرية الوحيدة التي سمحنا لأنفسنا بالاحتفاظ بها
دعنا من الأرقام .. والشعارات ... والكلام الكبير الذي نعلمه جيدا وسمعناه كثيرا
قلت لنفسي مرارا ماتقول ... توقفت طويلا أمام الماضي المعتاد ,و الحاضر الثابت الذي يأبى الا السكون
لكني لسبب غامض .. مللت مستنقعي الداخلي ... لحظة قد تمر بها يوما دون سابق انذار منتظرا لأمر ما , أو ربما ساعيا اليه
لاأضمن شيئا
لكنني عندما أعود مرة أخرى الى القوقعة /المستنقع /الذات الشاردة الحزينة اليائسة .... سأكون ولو في يوم من الأيام أطلقت صيحة حبيسة حلمت بها قبلا
لذا لاتتعجب لو وجدتني أجلس بعدها بجوارك على مقهى الحياة ...مستسلمين معا للواقع ... مطلقين سويا نفس التعليقات الساخرة ونحن نغوص ببطء في مستنقعنا البائس
كل شيء قد يستحق عناء التجريب ولو لمرة
تحياتي لك أيا كنت
محجوب عبد الدايم
شكرا ليك على اهتمامك وثناءك الجميل
tigereye
تلك نقطة مهمة .... وجودنا دوما في موقع الضحية ينسينا دوما أننا أحيانا قد نكون في موقع الجلاد
شمس الدين
شكرا لاهتمامك
أحيانا لاتكون المشكلة في مبدأ التضحية ... لكن .. عندما نتحدث عن الاطباء ... عندما نهدد باضراب تام عن العمل ... تخيلي معي ... أطباء استقبال الحوادث .. أطباء الرعاية المركزة ... دعينا نتحدث عن الحالات الحرجة التي تكبل الأطباء ... لم أسمع قبلا عن طبيب ترك المرضى المتدهورين في الرعاية أو جرحى الحوادث بالاستقبال ورفض العمل قبل نيل حقوقه كاملة ... كم مريضا بلا ذنب قد يقع عليه ضرر وهو أولا وأخيرا لاناقة له ولاجمل في تلك القصة الا أنه اصيب أو مرض في الوقت الخطأ في المكان الخطأ ... اننا فقط بهذا نجلد أنفسنا مرة اخرى ... ولانضر جلادينا الا قليلا
مشكلة الاطباء تحديدا أو كل المتعاملين مع صحة الانسان ان اضرابهم مدمر .. يصعب تعديد اثاره أو توقع مداها... كالقنبلة الذرية ... يمكنك التهديد باستخدامهما ... لكنك ستترددين كثيرا قبل اشعال فتيلها
فكرة الاضراب واردة طبعا ... لكن دون خسائر أو اضرار لمرضى بلا جريرة ... الموضع يحتاج الى وعي شعبي أولا بدور الطبيب وادراك كامل لمشروعية مطالبه
نور
شكرا لتشجيعك دوما
الله عليك واتمنى المزيد والانتظام فى التدوين ولا تغب كثيرا
عزيزى حفار اقبور
متميز جدا كعادتك
اردت انا اتواصل معك عن طريق البرديد الالكترونى و لكن لم اجده فى البروفيل الخاص بك و لذللك اضطر (مع انى لا احب هذه الطريقة) ان اطرح عليك ما اريد هنا:
انت مدعو للمشاركة معنا فى سلسلة مدونات مصرية للجيب
الفكرة:
السلسلة ببساطة هى عبارة عن مجموعة من الاعمال التى تضم كوكتيل من التدوينات المختلفة المتنوعة لمختلف المدونين و تسوف تصدر فى شكل سلسلة كتب تحت اسم مدونات مصرية للجيب و قد تم الاتفاق مع دار اكتب للنشر لاصدار هذه السلسلة مع حفظ كامل حقوق الملكية الفكرية و المادية لكل المدونين المشاركين باعمالهم فى السلسلة و سوف يصدر اول عدد فى شهر مايو القادم بأذن الله
من نحن:
نحن مجموعة من المدونين نرغب فى ان تخرج من حيز مدوناتنا الى سلسلة مكتوبة و منشورة حيث تصل افكارنا و كتاباتنا الى قطاع اكبر من الناس و اصحاب الفكرة الاصليين هما المدون احمد مهنى صاحب مدونة مزاج و المدون احمد البوهى صاحب مدونة انكسارات
كيف تصل الينا:
للتعرف على الفكرة بتفاصيل اكثر و كيف تستطيع المشاركة بافكارك و تدويناتك يمكن ان تصل الينا من خلال الطرق الاتية:
الجروب على الفايس بوك:
http://www.facebook.com/group.php?gid=13820826455
مدونة انا و صاحبى:
http://sneen.blogspot.com
كيف ترسل اعماللك للمشاركة معنا:
للمشاركه ترسل الاعمال على الايميات الموضحة بالاسفل و نرجو كتابه مايلي علي الايميل المرسل لنا :
1- عنوان الميل تصنيف البوستات الخاصه بك التي تريد ان تشارك بها ادبي – اجتماعي – سياسي او انك لاتريد تصنيف بوستاتك و يكتب اسم مدونتك ولكن يفضل التصنيف لسهوله الفرز و التحديد
2-بياناتك الشخصيه في الميل هكذا :
* الاسم :-----
* هل ترغب في نشره (نعم/لا
*الاسم المستعار: ------
*اسم المدونة : -----
*عنوان المدونه :www -----
*الايميل الشخصي : ------
*رقم الموبايل :-----
(يفضل لسهوله الوصول اليك مع التاكيد علي سره البيانات وعدم تدوالها)
*تليفون ارضي : ---------
*تاريخ الميلاد: ------
*نعم اوافق علي النشر----
*اهم نقطه : لينكات البوستات المختاره مع كتابتها ضروري جدا لا تكتفي بوضع اللينكات فقط ارجو كتابتها
---------------------------------------------------------------
هنا ايميلات الفريق وهى
احمد المهني ahmed_mahana_me@yahoo.com
احمد البوهي ahmed.elbohy@yahoo.com
ايناس لطفي enas_lotfy_4@hotmail.com
ان اردت الاستفسار عن اي شيء يرجوا المراسله وكتابه كلمه استفسار في عنوان الميل ليرد عليك اعضاء المجموعه
وللعلم فقد تم تقليص المده المفتوحه للعدد الاول
فاخر وقت لتلقى الاعمال للنشر بالعدد الاول هو 22/4/2008 اى فى خلال 4 ايام واى عمل بعد تلك الفتره يرحل للعدد
الثانى وما بعده
و اخيرا :
عزيزى حفار القبور انت مدعو و بقوة للمشاركة فى هذه السلسلة لان اعمالك القوية سوف تعطى ثقل هائل و سنكون سعداء جدا اذا قبلت الدعوة و تاكد ان هناك حفاظ كامل على حقوق الملكية الفكريو ماديا و ادبيا لكل المشاركين فى السلسلة
شكرا جزيلا و فى انتظار ردك
هشام
صباحك فل...
جمالون
مازلنا صفر صفر و مع ذلك بنصفر مع كل هجمة
اوروفوار
مدونتك ساحره تاخذنى الى عالم الاساطير
مكانك ليس هنا مكانك مع الفلاسفه والمبدعين
ربنا يبارك فيك
يخرب بيت أمك
متعملك كتاب يا دكتور
عزيزى
اقرأ البوست لمرة ثانية و لا قاوم نفسى للتعيق مرة اخرى ايضا
نحن نميل لانتقاد كل مايحيط بنا دون ان ندرى ان كل منا لة توقف للحظة لانتقاد نفسه اولا و محاسبة نفسه على اخطائه قبل ان يحاسب الاخرين و بالتالى سنظل ندور فى نفس الحلقة المفرغة و لن يصنع انتقال العنتبلى للرفيق الاعلى اى فارق بل سيأت عنتبلى اخر مالم يقف كل منا و قفة حازمة مع العنتبلى الذى يسكن داخله
هناك قول ماثور يقول:
اننا لانرى الاشياء كما هى و لكننا
نراها كما نحن
We don't see things as they are, we see things as we are
تحياتى و محبتى
هشام
بارك
الله
فيك
تدوينة رائعة كالعادة
انا دايما كل فترة كده ابص على جوجل واكتب حفار القبور يمكن الاقى بوست جديد
بجد هايل
انت بتلمس جروح كتير قوى فى حياتنا
بالمناسبة انت اسلوبك قريب قوى من دكتور احمد خالد توفيق
قريب البلوج كله فى يومين و هو أكثر من رائع فى بعض البوستات كئيبة شوية بس كله من الواقع.
أستمر و ربنا معاك
عزيزي الحفار اشتركنا سويا في الشقاء والتعاسة وسنوات الانهزام والانكسار وصدقني اطلقت الصيحات المدوية
وقلت لا
ولكني تفاجأت بأن لا احد يسمع
تفاجأت بأن تلك الذات الشاردة الحزينة البائسة لا يمحوها شيء ولا يسعدعا شيء
تقبلت نقدك لي ولكنني لم أكن اسخر ولكن اكتب بدماء الهزيمة
ومرارة الذل
وحبر الغدر
ونار الضياع
عنما اقرألك
اقرأ من كتاب حياتي
اقرأ من احلامي
لذا
لن اتعجب اذا جمعتنا الظروف في نفس المستنقع
بل سألعن الزمن الذي فقدنا فيه هويتنا
فقدنا عذريتنا فقدنا احلامنا فقدنا
كل ثمين وغالي
اتمني لو قمت بالرد علي تعليقاتي
s
t
r
o
n
g
Dr. Faham ,جمالون ,طهقانة , مطرح ماترسي دقلها , المستنصر بالله , كريستا لبنى
شكرا لاهتمامكم ... أرجو تشرفوني دوما... متابعتكم للبلوج تسعدني ...
د علي
متشكر جدا يافندم .. وانا اسف على التأخير ... مشاغل الحياة لاترحم ... وبالنسبة لدكتور أحمد خالد توفيق ... فأنا لاأنكر اني أحب هذا الرجل وأحترمه وأحترم كتاباته جدا, وطبيعي أكون متأثر به
العزيز هشام ...
فيه قول مأثور لعلي بن ابي طالب (أو للامام الشافعي .. مش متذكر بصراحة )يقول (ياعين ... للناس أعين) ... يعني التفاتنا دوما لعيوب الاخرين يلهينا دوما عن ادراك أننا بشكل أو آخر نمارس ذات الأخطاء التي نحتفظ بحق انتقادها ... وفي الوقت نفسه ... الآخرين يمارسون ذات الحق .. عندما يرون عيوبي..
أعتقد ان سعينا للاحساس بالرضا عن الذات .. يطغى على رغبتنا في اصلاح الذات
شكرا على تعليقك ... ودعوتك
afew good men... الأنونيموس سترونج سابقا
قصتنا شبيهة بالطفل الذي ظل يصرخ وحيدا في الغرفة المغلقة ... لأنه بردان أو جوعان أو خائف من شبح الغرفة .... اقامته الطويلة في الظلام.. وعدم استجابة الناس له ... ربما خلقت لديه نوعا من الاعتياد ... شيء ما كسر في تلك النفس التي تعلمت أن الصراخ لايفيد ... لأنه بلا جمهور ... بلا مستمعين .. بلا بابا وماما يهرعون لانقاذه من الغرفة الموحشة
ربما نحيا في غرفة أكبر حجما ... أكثر اظلاما ... تتنوع فيها الوحوش أكثر من شبح الغرفة الساذج الذي كان يخيفنا في طفولتنا ... مرت علينا الأيام في تلك الغرفة ... لنتذوق كما قلت ...دماء الهزيمة ,ومرارة الذل ,وحبر الغدر ,ونار الضياع
......
مرت الأيام ... وألفنا الغرفة , ومملنا الاحساس .... لكن طعم خفيا من المرارة ظل في الحلق لسبب غامض ....
حتى نخرج من الغرفة ... سنظل في ذات الاحساس المؤلم الذي ألفناه جميعا لحد الادمان....
تحياتي لك أيا كنت .. وأينما كنت ... ومبروك البلوج الجديد
وأتمنى نتقابل في عالم الواقع
اول دعوة لأهم رفيق في عالم التدوين
طبعا أكيد انت عرفت بالبلوج الجديد وانا بادعوك للقراءة التعليق
بص انا عايزك تقوللي المفيد في كل المقالات
وتقوللي ينفع ولا لا
انا خدتها خطوة جريءة لاني كنت بكتب لحد ايام الجامعة وبعد كدا بطلت نهائي انا فاكر اخر موضوع كتبته كان سبتمبر 2005
بعنوان ماض ثائر
ومن يوميها مكتبتش
انا عايزها تيجي منك بدل ما تيجي من الغريب
يعني قول رايك واسخر وانتقد
اقطع في فروتي براحتك
تعاي في الهايفة واسدر
بس اوعي تخدعني
عشان لو خدعتني عمري ما حسامحك
انا مستني تعليقك عل كل موضوعاتي
S
T
R
O
N
G
عملها عمرو دياب يادكتور
لتاني مرة جوجول
بمنع عروض مدونتي مشعارف ليه
شوفللي حل
يمكن مدونتي عندها صفرة ولابرد
لا سياسة ولا عفريت
لو رحت وملقتهاش يبقي عملها عمرودياب
ههههههههههههههههههههههههه
تحياتي ليك والله وحشتنيي بوستاتك
نا عملت البلوج لتالت مرة \
مستنيك
اوعي تكسفني
ااسلوب رائع ينم عن ثقافة ودرايه
مشكور
Post a Comment